شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

نجمت: ظهرت.

و الظنبوب: حرف الساق، و هو هذا العظم اليابس.

و الصيصيه فى الاصل: شوكه الحائك التى يسوى بها السداه و اللحمه و منه قوله: كوفع الصياصى فى النسيج الممدد و نقل الى صيصيه الديك لتلك الهيئه التى فى رجله.

و العرف: الشعر المرتفع من عنقه على راسه.

و القنزعه، واحده القنازع، و هى الشعر حوالى الراس، و فى الحديث: (غطى عنا قنازعك يا ام ايمن).

و موشاه: ذات وشى.

و الوسمه، بكسر السين: العظلم الذى يخضب به، و يجوز تسكين السين
.

و الاسحم: الاسود.

و المتلفع: الملتحف، و يروى: (متقنع بمعجر) و هو ما تشده المراه على راسها كالرداء.

و الاقحوان: البابونج الابيض، و جمعه اقاح.

و ابيض يقق: خالص البياض، و جاء: (يقق بالكسر).

و ياتلق: يلمع.

و البصيص: البريق، و بص الشى ء: لمع.

و تربها الامطار: تربيها و تجمعها.

يقول (ع): كان هذا الطائر ملتحف بملحفه سوداء، الا انها لكثره و رونقها يتوهم انه قد امتزج بها خضره ناضره، و قل ان يكون لون الا و قد اخذ هذا الطائر منه بنصيب، فهو كازاهير الربيع، الا ان الازهار تربيها الامطار و المشوس، و هذا مستغن عن ذلك.

الشرح:

ينحسر من ريشه: ينكشف فيسقط، و يروى: (يتحسر).

تترى، اى شيئا بعد شى ء و بينهما فتره، قال الله تعالى: (ثم ارسلنا رسلنا تترى)، لانه لم يرسلهم على تراسل، بل بعد فترات، و هذا مما يغلط فيه قوم، فيعتقدون ان (تترى) للمواصله و الالتصاق.

و اصلها الواو من (الوتر) و هو الفرد و فيها لغتان، تنون و لاتنون، فمن ترك صرفها للمعرفه جعل الفها الف تانيث، و من نونها جعل الفها للالحاق.

قال (ع): (و ينبت تباعا) اى لافترات بينهما، و كذلك حال الريش الساقط، يسقط شيئا بعد شى ء، و ينبت جميعا.

و ينحت: يتساقط، و انحتات الورق: تناث
رها.

و ناميا: زائدا.

يقول (ع): اذا عاد ريشه عاد مكان كل ريشه ريشه ملونه بلون الريشه الاولى، فلا يتخالف الاوائل و الاواخر.

و الخضره الزبرجديه: منسوبه الى الزمرد، و لفظه (الزبرجد) تاره تستعمل له، و تاره لهذا الحجر الاحمر المسمى (بلخش).

و العسجد: الذهب.

و عمائق الفطن: البعيده القعر.

و القريحه: الخاطر و الذهن.

و بهر: غلب، و جلاه: اظهره، و يروى بالتخفيف.

و ادمج القوائم: احكمها، كالحبل المدمج الشديد الفتل.

و الذره: النمله الصغيره.

و الهمجه، واحده الهمج، و هو ذباب صغير كالبعوض يسقط على وجوه الغنم و الحمر و اعينها.

و واى: وعد، و الواى: الوعد.

و اعلم ان الحكماء ذكروا فى الطاوس امورا، قالوا: انه يعيش خمسا و عشرين سنه، و هى اقصى عمره، و يبيض فى السنه الثالثه من عمره عند ما ينتقش لونه، و يتم ريشه.

و يبيض فى السنه مره واحده اثنتى عشره بيضه فى ثلاثه ايام، و يحضنها ثلاثين يوما، فيفرخ و يلقى ريشه مع سقوط ورق الشجر، و ينبته مع ابتداء نبات الورق.

و الدجاج قد يحضن بيض الطاوس، و انما يختار الدجاج لحضانته، و ان وجدت الطاوسه، لان الطاوس الذكر يعبث بالانثى، و يشغلها عن الحضانه، و ربما انتقص البيض من تحتها، و لهذه العله يخبا كثير م
ن الاناث محاضنها عن ذكرانها، و لا تقوى الدجاجه على اكثر من بيضتى طاوس.

و ينبغى ان يتعهد الدجاجه حينئذ بتقريب العلف منها.

و قال شيخنا ابوعثمان الجاحظ رحمه الله فى كتاب "الحيوان": ان الطاوسه قد تبيض من الريح: بان يكون فى سفاله الريح و فوقها طاوس ذكر، فيحمل ريحه فتبيض منه، و كذلك القبجه.

قال: و بيض الريح قل ان يفرخ.

قال الرضى رحمه الله تعالى: تفسير بعض ما فى هذه الخطبه من الغريب قوله (ع): (يور بملاقحه) الار: كنايه عن النكاح، يقال: ار الرجل المراه يورها، اذا نكحها.

و قوله (ع): (كانه قلع دارى عنجه نوتيه)، القلع: شراع السفينه.

و دارى: منسوب الى دارين، و هى بلده على البحر يجلب منها الطيب.

و عنجه، اى عطفه، يقال: عنجت الناقه، اعنجها عنجا اذا عطفتها.

و النوتى: الملاح.

و قوله (ع): (ضفتى جفونه)، اراد جانبى جفونه، و الضفتان: الجانبان.

و قوله: (و فلذ الزبرجد)، الفلذ: جمع فلذه و هى القطعه.

و قوله (ع): (كبائس اللولو الرطب) الكباسه: العذق.

و العساليج: الغصون، واحدها عسلوج.

/ 614