شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

اظهر سبحانه من آثار سلطانه، نحو خلق الافلاك و دخول بعضها فى بعض، كالمميل الذى يشتمل على المائل، و فلك التدوير و غيرهما، و نحو خلق الانسان و ما تدل كتب التشريح من عجيب الحكمه فيه، و نحو خلق النبات و المعادن، و ترتيب العناصر و علاماتها، و الاثار العلويه المتجدده، حسب تجدد اسبابها، ما حير عقول هولاء، و اشعر بانها اذا لم يحط بتفاصيل تلك الحكم مع انها مصنوعه، فالاولى الا تحيط بالصانع الذى هو برى ء عن الماده و علائق الحس.

و المقل: جمع مقله، و هى شحمه العين التى تجمع السواد و البياض، و مقلت الشى ء: نظرت اليه بمقلتى، و اضاف المقل الى (العقول) مجازا، و مراده البصائر.

و ردع: زجر و دفع.

و هماهم النفوس: افكارها و ما يهمهم به عند التمثيل و الرويه فى الامر، و اصل الهمهمه، صويت يسمع، لايفهم محصوله.

و العرفان: المعرفه، و كنه الشى ء: نهايته و اقصاه.

و الايقان: العلم القطعى، و الاذعان: الانقياد.

و الاعلام: المنار و الجبال يستدل بها فى الطرقات.

و المناهج: السبل الواضحه و الطامسه كالدارسه.

و صدع بالحق: بين، و اصله الشق يظهر ما تحته.

و يقال.

نصحت لزيد، و هو افصح من قولك: نصحت زيدا.

و القصد: العدل.

و العبث.

ما لا غرض فيه، او ما ليس فيه غرض مثله، و الهمل: الابل بلا راع، و قد اهملت الابل: ارسلتها سدى.

قوله: (علم مبلغ نعمه عليكم، و احصى احسانه اليكم)، اى هو عالم بكميه انعامه عليكم علما مفصلا، و كل من علم قدر نعمته على غيره كان احرى ان تشتد نقمته عليه عند عصيانه له و جراته عليه، بخلاف من يجهل قدر نعمته على الغير، فانه، لايشد غضبه لانه لايعلم قدر نعمته المكفوره.

قوله: (فاستفتحوه)، اى اطلبوا منه الفتح عليكم و النصر لكم.

و استنجحوه: اطلبوا منه النجاح و الظفر.

و اطلبوا اليه، اى اسالوه، يقال: طلبت الى زيد كذا و فى كذا.

و استمنحوه، بكسر النون: اطلبوا منه المنحه، و هى العطيه.

و يروى: (و استميحوه) بالياء، استمحت الرجل: طلبت عطائه، و محت بالرجل: اعطيته.

ثم ذكر (ع) انه لا حجاب يمنع عنه، و لا دونه باب يغلق، و انه بكل مكان موجود، و فى كل حين و اوان، و المراد بوجوده فى كل مكان احاطه علمه، و هو معنى قوله تعالى: (ما يكون من نجوى ثلاثه الا هو رابعهم)، و قوله سبحانه: (و هو معكم اينما كنتم).

قوله: (لايثلمه العطاء) بالكسر: لاينقص قدرته.

و الحباء: النوال و لايستنفده، اى لايفنيه.

و لايستقصيه: لايبلغ الجود اقصى مقد
وره و ان عظم الجود، لانه قادر على ما لا نهايه له.

و لا يلويه شخص عن شخص: لايوجب ما يفعله لشخص او مع شخص اعراضا و ذهولا عن شخص آخر، بل هو عالم بالجميع، لايشغله شان عن شان.

لوى الرجل وجهه، اى اعرض و انحرف، و مثل هذا اراد بقوله: (و لايلهيه صوت عن صوت)، الهاه كذا، اى شغله.

و لاتحجزه- بالضم- هبه عن سلب، اى لاتمنعه، اى ليس كالقادرين بالقدره مثلنا، فان الواحد منا يصرفه اهتمامه بعطيه زيد عن سلب مال عمرو، حالما يكون مهتما بتلك العطيه، لان اشتغال القلب باحد الامرين يشغله عن الاخر.

و مثل هذا قوله: (و لايشغله غضب عن رحمه، و لا تولهه رحمه عن عقاب) اى لاتحدث الرحمه لمستحقها عنده ولها، و هو التحير و التردد، و تصرفه عن عقاب المستحق، و ذلك لان الواحد منا اذا رحم انسانا حدث عنده رقه، خصوصا اذا توالت منه الرحمه لقوم متعددين، فانه تصير الرحمه كالملكه عنده، فلا يطيق مع تلك الحال ان ينتقم، و البارى ء تعالى بخلاف ذلك، لانه ليس بذى مزاج سبحانه.

/ 614