شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و لايجنه البطون عن الظهور، و لايقطعه الظهور عن البطون، هذه كلها مصادر، بطن بطونا اى خفى، و ظهر ظهورا، اى تجلى، يقول: لايمنعه خفاوه عن العقول ان تدركه عند ظهوره بافعاله و ان لم يكن ظاهرا بذات
ه، و كذلك لايقطعه ظهوره بافعاله عن ان يخفى كنهه عن ابصار العقول و ادراكها له.

و يقال: اجتننت كذا، اى سترته، و منه الجنين، و الجنه للترس، و سمى الجن جنا لاستتارهم.

ثم زاد المعنى تاكيدا فقال: (قرب فناى)، اى قرب فعلا فناى ذاتا، اى افعاله قد تعلم، و لكن ذاته لاتعلم.

ثم قال: (و علا فدنا)، اى لما علا عن ان تحيط به العقول، عرفته العقول لا انها عرفت ذاته، لكن عرفت انه شى ء لايصح ان يعرف، و ذلك خاصته سبحانه، فان ماهيته يستحيل ان تتصور للعقل لا فى الدنيا و لا فى الاخره، بخلاف غيره من الممكنات.

ثم اكد المعنى بعباره اخرى، قال: (و ظهر فبطن، و بطن فعلن)، و هذا مثل الاول و دان: غلب و قهر، و لم يدن: لم يقهر و لم يغلب.

ثم قال: (لم يذرا الخلق باحتيال) اى لم يخلقهم بحيله توصل بها الى ايجادهم، بل اوجدهم على حسب علمه بالمصلحه خلقا مخترعا من غير سبب و لا واسطه.

قال: (و لا استعان بهم لكلال)، اى لاعياء، اى لم يامر المكلفين بالجهاد لحاجته فى قهر اعدائه، و جاحدى نعمته اليهم، و ليس بكال و لا عاجز عن اهلاكهم، و لكن الحكمه اقتضت ذلك، قال سبحانه: (و لولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الارض)، اى لبطل التكليف.

ثم ذكر ان التقوى قوام الطاعات التى تقوم بها، و زمام العبادات لانها تمسك و تحصن، كزمام الناقه المانع لها من الخبط.

و الوثائق: جمع وثيقه و هى ما يوثق به.

و حقائقها جمع حقيقه، و هى الرايه، يقال: فلان حامى الحقيقه.

قوله: (تول) بالجزم، لانه جواب الامر، اى ترجع.

و الاكنان: جمع كن و هو الستر.

و الدعه: الراحه.

السعه: الجده.

و المعاقل: جمع معقل، و هو الملجا.

و الحرز الحفظ.

و تشخص الابصار: تبقى مفتوحه لا تطرف.

و الاقطار: الجوانب.

و الصروم: جمع صرم و صرمه، و هى القطعه من الابل نحو الثلاثين.

و العشار: النوق انى عليها من يوم ارسل الفحل فيها عشره اشهر فزال عنها اسم المخاض و لايزال ذلك اسمها حتى تضع و الواحده عشراء، و هذا من قوله تعالى: (و اذ العشار عطلت)، اى تركت مسيبه مهمله لايلتفت اليها اربابها، و لايحلبونها لاشتغالهم بانفسهم.

و تزهق كل مهجه: تهلك.

و تبكم كل لهجه، اى تخرس، رجل ابكم و بكيم، و الماضى بكم بالسكر.

و الشم الشوامخ: الجبال العاليه، و ذلها: تدكدكها، و هى ايضا الصم الرواسخ.

فيصير صلدها- و هو الصلب الشديد انصلابه- سرابا، و هو ما يترائى فى النهار فيظن ماء.

و الرقراق: الخفيف.

و معهدها: ما جعل منها منزل
ا للناس.

قاعا: ارضا خاليه.

و السملق: الصفصف المستوى، ليس بعضه ارفع و بعضه اخفض.

/ 614