شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

ابن ابی الحدید معتزلی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشرح:

الضمير يرجع الى القرآن، جعله الله ريا لعطش العلماء، اذا ضل العلماء فى امر و التبس عليهم رجعوا اليه، فسقاهم كما يسقى الماء العطش، و كذا القول فى ربيعا (لقلوب الفقهاء) و الربيع هاهنا: الجدول، و يجوز ان يريد المطر فى الربيع، يقال: ربعت الارض فهى مربوعه.

و المحاج: جمع محجه، و هى جاده الطريق.

و المعقل: الملجا.

و سلما لمن دخله، اى مامنا، و انتحله: دان به، و جعله نحلته.

و البرهان: الحجه و الفلج: الظفر و الفوز.

و حاج به: خاصم.

قوله (ع): (و حاملا لمن حمله) اى ان القرآن ينجى يوم القيامه من كان حافظا له فى الدنيا، بشرط ان يعمل به.

قوله (ع): (و مطيه لمن اعمله) استعاره، يقول: كما ان المطيه تنجى صاحبها اذا اعملها و بعثها على النجاء، فكذلك القرآن اذا اعمله صاحبه انجاه، و معنى اعماله، اتباع قوانينه و الوقوف عند حدوده.

قوله: (و آيه لمن توسم) اى لمن تفرس، قال تعالى: (ان فى ذلك لايات للمتوسمين).

و الجنه: ما يستتر به: و استلام: لبس لامه الحرب، و هى الدرع.

و وعى: حفظ.

قوله: (و حديثا لمن ر
وى) قد سماه الله تعالى حديثا فقال: (الله نزل احسن الحديث كتابا متشابها) و اصحابنا يحتجون بهذه اللفظه على ان القرآن ليس بقديم، لان الحديث ضد القديم.

و ليس للمخالف ان يقول: ليس المراد بقوله: (احسن الحديث) ما ذكرتم، بل المراد احسن القول، و احسن الكلام، لان العرب تسمى الكلام و القول حديثا، لانا نقول: لعمرى انه هكذا، و لكن العرب ما سمت القول و الكلام حديثا الا انه مستحدث متجدد حالا فحالا، الاترى الى قول عمرو لمعاويه: (قد مللت كل شى ء الا الحديث) فقال: انما يمل العتيق، فدل ذلك على انه فهم معنى تسميتهم الكلام و القول حديثا، و فطن لمغزاهم و مقصدهم فى هذه التسميه، و اذا كنا قد كلفنا ان نجرى على ذاته و صفاته و افعاله ما اجراه سبحانه فى كتابه، و نطق ما اطلقه على سبيل الوضع و الكيفيه التى اطلقها و كان قد وصف كلامه بانه حديث- و كان القرآن فى عرف اللغه انما سمى حديثا لحدوثه و تجدده- فقد ساغ لنا ان نطلق على كلامه انه محدث و متجدد، و هذا هو المقصود.

/ 614