مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القراءة

قرأ حمزة و الكسائي و خلف أ و لم تروابالتاء و الباقون بالياء و روي عن أبي بكربالتاء و الياء جميعا و قرأ ابن كثير و أبوعمرو النشاءة بفتح الشين ممدودة مهموزة وقرأ الباقون «النَّشْأَةَ» بسكون الشينغير ممدودة و في الشواذ قراءة السلمي و زيدبن علي و تخلقون إفكا.

الحجة

قال أبو علي حجة التاء في أ و لم تروا أنقبلها «وَ إِنْ تُكَذِّبُوا فَقَدْكَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ» و حجةالياء أن المعنى قل لهم أ و لم يرواالنشاءة و النشأة مثل الرآفة و الرأفة والكآبة و الكأبة و قال أبو زيد نشأت أنشأنشأ إذا شببت و نشأت السحابة نشأ و لم يذكرالنشأة و أما تخلقون فإنه على وزن تكذبون وفي معناه.

الإعراب‏‏

«كَيْفَ يُبْدِئُ اللَّهُ الْخَلْقَ»كيف في موضع نصب على الحال من الله والتقدير أ مبدعا يبدئ الله الخلق أم لا ويجوز أن يكون حالا من الخلق فيكون تقديره أمبدعا يبدئ الله الخلق أم لا ثم يعيده أملا و يجوز أن يكون في موضع مصدر و التقديرأي إبداء يبدئ و مثله كيف بدأ الخلق والنشأة منصوبة على المصدر و مفعول ينشئمحذوف تقديره و ينشئ الخلق.

المعنى‏

ثم عطف سبحانه على ما تقدم فقال «وَإِبْراهِيمَ» أي و أرسلنا إبراهيم «إِذْقالَ لِقَوْمِهِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاتَّقُوهُ» أي أطيعوا الله و خافوه بفعلطاعاته و اجتناب معاصيه «ذلِكُمْ خَيْرٌلَكُمْ» أي ذلك التقوى خير لكم «إِنْكُنْتُمْ تَعْلَمُونَ» ما هو خير مما هوشر لكم «إِنَّما تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِاللَّهِ أَوْثاناً» ما في هذا الموضع كافةو المعنى أنكم تعبدون‏

/ 409