القراءة
قرأ أهل المدينة و ابن عامر و أبو بكر وقتيبة الظنونا و الرسولا و السبيلا بألففي الوصل و الوقف و قرأ أهل البصرة و حمزةبغير ألف في الوصل و الوقف و الباقونبالألف في الوقف و بغير ألف في الوصل.
الحجة
قال أبو علي وجه قول من أثبت في الوصل أنهافي المصحف كذلك و هو رأس آية و رءوس الآياتتشبه بالقوافي من حيث كانت مقاطع فلما شبهأَكْرَمَنِ و أَهانَنِ بالقوافي في حذفالياء منهن كما حذف في نحو قوله:
" من حذر الموت أن يأتين
و إذا ما انتسبتله أنكرن"
و إذا ما انتسبتله أنكرن"
و إذا ما انتسبتله أنكرن"
الإعراب
«أَنْ تَفْعَلُوا» موصول و صلة في موضعرفع بالابتداء إلا أنه استثناء منقطع وخبره محذوف تقديره لكن فعلكم إلى أوليائكممعروفا جائز «وَ إِذْ أَخَذْنا» العامل فيالظرف هنا محذوف تقديره و اذكر نعمة اللهعليكم كائنة وقت مجيء جنود «إِذْجاؤُكُمْ» بدل من إذ الأولى و «إِذْزاغَتِ» كذلك.
النزول
قال الكلبي آخى رسول الله (ص) بين الناسفكان يؤاخي بين الرجلين فإذا مات أحدهماورثه الثاني منهما دون أهله فمكثوا بذلكما شاء الله حتى نزلت «وَ أُولُواالْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلىبِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَالْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُهاجِرِينَ»فنسخت هذه الآية الموارثة بالمؤاخاة والهجرة و ورث الأدنى فالأدنى من القراباتو قال قتادة كان المسلمون يتوارثونبالهجرة و كان لا يرث الأعرابي المسلم منالمهاجرين شيئا فنزلت هذه الآية فصارالمواريث بالقرابات.
المعنى
«النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَمِنْ أَنْفُسِهِمْ» أي هو أولى بهم منهمبأنفسهم و قيل