ليس منا من سلق أو حلق أو رفع صوته عندالمصيبة
و قيل هو أن تصك وجهها و معنى حلق أي يحلقرأسه و شعره عند المصيبة. و الحديد ضدالكليل و الجمع حداد. و الأحزاب الجماعاتواحدها حزب و تحزبوا أي تجمعوا من مواضع والبادي الذي ينزل البادية و منه
الحديث من بدا جفا
أي من نزل البادية كان فيه جفوة الإعراب والبداوة الخروج إلى البادية بفتح الباء وكسرها قال القطامي:
و من تكن الحضارة أعجبته
فأي أناس باديةترانا.
فأي أناس باديةترانا.
فأي أناس باديةترانا.
الإعراب
الضمير في دخلت عائد إلى البيوت «إِلَّايَسِيراً» تقديره إلا تلبسا يسيرا أوزمانا يسيرا فهو صفة ظرف زمان محذوف «وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ» لم يعمل إذالوقوعه بين الواو و الفعل و قد أعملت بعدأن في قول الشاعر:
لا تتركني فيهم شطيرا
إني إذا أهلك أوأطيرا
إني إذا أهلك أوأطيرا
إني إذا أهلك أوأطيرا
المعنى
لما وصف سبحانه شدة الأمر يوم الخندق قال«هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ» أياختبروا و امتحنوا ليظهر لك حسن إيمانهم وصبرهم على ما أمرهم الله به من جهاد أعدائهفظهر من كان ثابتا قويا في الإيمان و منكان ضعيفا فيه «وَ زُلْزِلُوا زِلْزالًاشَدِيداً» أي حركوا بالخوف تحريكا شديدا وأزعجوا إزعاجا عظيما و ذلك أن الخائف يكونقلقا مضطربا لا يستقر على مكانه قالالجبائي منهم من اضطرب خوفا على نفسه منالقتل و منهم من اضطرب عليه دينه