القراءة
قرأ أهل الكوفة و هشام «أَنْ يَكُونَ»بالياء و الباقون بالتاء و قرأ عاصم وحده«وَ خاتَمَ النَّبِيِّينَ» بفتح التاء والباقون بكسرها.
الحجة
قال أبو علي التذكير و التأنيث حسنان وهذه الآية تدل على أن ما في قوله يَخْلُقُما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُالْخِيَرَةُ نفي و ليست بموصولة و من كسرالتاء من خاتم فإنه ختمهم فهو خاتمهم و منفتح التاء فمعناه آخر النبيين لا نبي بعدهقال الحسن خاتم الذي ختم به قال المبردخاتم فعل ماض على فاعل و هو في معنى ختمالنبيين و نصب النبيين على هذا الوجه بأنهمفعول به و في حرف عبد الله و لكن نبيا وختم النبيين.
اللغة
قال الزجاج الخيرة التخيير و قال علي بنعيسى الخيرة إرادة اختيار الشيء علىغيره و الوطر الإرب و الحاجة و قضاء الشهوةقال:
و كيف ثوائي في المدينة بعد ما
قضى وطرامنها جميل بن معمر
قضى وطرامنها جميل بن معمر
قضى وطرامنها جميل بن معمر