مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و نفسك ما شئت و دعنا على حالنا فنزلتالآية و كان ممن أرجي منهن سودة و صفية وجويرية و ميمونة و أم حبيبة فكان يقسم لهنما شاء كما شاء و كان ممن آوى إليه عائشة وحفصة و أم سلمة و زينب و كان يقسم بينهن علىالسواء لا يفضل بعضهن على بعض عن ابن رزينو نزلت آية الحجاب لما بنى رسول الله (ص)بزينب بنت جحش و أولم عليها قال أنس أولمعليها بتمر و سويق و ذبح شاة و بعثت إليهأمي أم سليم بحيس في تور من حجارة فأمرنيرسول الله (ص) أن أدعو أصحابه إلى الطعامفدعوتهم فجعل القوم يجيئون و يأكلون ويخرجون ثم يجي‏ء القوم فيأكلون و يخرجونقلت يا نبي الله قد دعوت حتى ما أجد أحداأدعوه فقال ارفعوا طعامكم فرفعوا طعامهم وخرج القوم و بقي ثلاثة نفر يتحدثون فيالبيت فأطالوا المكث فقام (ص) و قمت معه لكييخرجوا فمشى حتى بلغ حجرة عائشة ثم ظن أنهمقد خرجوا فرجع و رجعت معه فإذا هم جلوسمكانهم فنزلت الآية و روي مثل ذلك عن سعيد بن جبير عن ابن عباسقال و كان رسول الله (ص) يريد أن يخلو لهالمنزل لأنه كان حديث عهد بعرس و كان محبالزينب و كان يكره أذى المؤمنين‏ و قيل كان رسول الله (ص) يطعم معه بعضأصحابه فأصابت يد رجل منهم يد عائشة و كانتمعهم فكره (ص) ذلك فنزلت آية الحجاب عنمجاهد و نزل قوله «وَ ما كانَ لَكُمْ أَنْتُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ» إلى آخر الآيةفي رجل من الصحابة قال لئن قبض رسول الله(ص) لأنكحن عائشة بنت أبي بكر عن ابن عباسقال مقاتل و هو طلحة بن عبيد الله و قيل إنرجلين قالا أ ينكح محمد نساءنا و لا ننكحنساءه و الله لئن مات لنكحنا نساءه و كانأحدهما يريد عائشة و الآخر يريد أم سلمة عنأبي حمزة الثمالي.

المعنى‏

ثم خاطب سبحانه نبيه (ص) يخيره في نسائهفقال «تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ» أي تؤخر وتبعد من تشاء من أزواجك و تضم إليك من تشاءمنهن و اختلف في معناه على أقوال (أحدها) أنالمراد تقدم من تشاء من نسائك في الإيواءإليك و هو الدعاء إلى الفراش و تؤخر منتشاء في ذلك و تدخل من تشاء منهن في القسم ولا تدخل من تشاء عن قتادة قال و كان رسولالله (ص) يقسم بين أزواجه و أباح الله لهترك ذلك (و ثانيها) أن المراد تعزل من تشاءمنهن بغير طلاق و ترد إليك من تشاء منهنبعد عزلك إياها بلا تجديد عقد عن مجاهد والجبائي و أبي مسلم (و ثالثها) أن المرادتطلق من تشاء منهن و تمسك من تشاء عن ابنعباس (و رابعها) أن المراد تترك نكاح منتشاء من نساء أمتك و تنكح منهن من تشاء عنالحسن قال و كان (ص) إذا خطب امرأة لم يكنلغيره أن يخطبها حتى يتزوجها أو

/ 409