مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


القراءة


قرأ ابن عامر و يعقوب و سهل ساداتنابالألف و كسر التاء و الباقون «سادَتَنا»بغير ألف و قرأ عاصم «كَبِيراً» بالباء والباقون كثيرا بالثاء و في الشواذ قراءةعيسى بن عمر يوم تقلب وجوههم و قراءة ابنمسعود و الأعمش و كان عبدا لله وجيها.

الحجة


قال أبو علي سادة فعلة مثل كتبة و فجرةقال:





  • سليل قروم سادة مثل ذادة
    يبذون أهلالجمع يوم المحصب‏



  • يبذون أهلالجمع يوم المحصب‏
    يبذون أهلالجمع يوم المحصب‏



و وجه الجمع بالألف و التاء أنهم قد قالواالطرقات و المعنات في المعن جمع معين قالالأعشى:





  • جندك التالد الطريف من السادات
    أهلالقباب و الآكال‏



  • أهلالقباب و الآكال‏
    أهلالقباب و الآكال‏



قال أبو الحسن هي غريبة و الكبر مثل العظمو الكثرة أشبه بالموضع لأنهم يلعنون مرةبعد مرة و قد جاء يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ فالكثرةأشبه بالمرار المتكررة من الكبر و قوله«يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ» تقديرهيوم تقلب السعير وجوههم نسب الفعل إلىالنار لما كان التقليب فيها كما قالمَكْرُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ لوقوعالمكر فيهما و عليه قول رؤبة:


" فنام ليلي و تجلى همي"
و قوله عبدا لله وجيها لا يهم منه وجاهتهعند الله فقراءة الناس المشهورة أقوى منهلإسناده وجاهته إلى الله سبحانه.

المعنى‏


ثم قال سبحانه «يَسْئَلُكَ» يا محمد«النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ» يعني القيامة«قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ»لا يعلمها غيره «وَ ما يُدْرِيكَ» يا محمدأي أي شي‏ء يعلمك من أمر الساعة و متى يكونقيامها أي أنت لا تعرفه ثم قال «لَعَلَّالسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً» أي قريبامجيئها و يجوز أن يكون أمره أن يجيب كل منيسأله عن الساعة بهذا فيقول لعل ماتستبطئه قريب و ما تنكره كائن و يجوز أنيكون تسلية له (ص) أي فاعلم أنه قريب فلايضيقن صدرك باستهزائهم بإخفائها «إِنَّاللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّلَهُمْ سَعِيراً» أي نارا تستعر و تلتهب«خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَوَلِيًّا وَ لا نَصِيراً» أي وليا ينصرهميدفع عنهم «يَوْمَ تُقَلَّبُ‏

/ 409