القراءة
قرأ ابن عامر و يعقوب و سهل ساداتنابالألف و كسر التاء و الباقون «سادَتَنا»بغير ألف و قرأ عاصم «كَبِيراً» بالباء والباقون كثيرا بالثاء و في الشواذ قراءةعيسى بن عمر يوم تقلب وجوههم و قراءة ابنمسعود و الأعمش و كان عبدا لله وجيها.
الحجة
قال أبو علي سادة فعلة مثل كتبة و فجرةقال:
سليل قروم سادة مثل ذادة
يبذون أهلالجمع يوم المحصب
يبذون أهلالجمع يوم المحصب
يبذون أهلالجمع يوم المحصب
جندك التالد الطريف من السادات
أهلالقباب و الآكال
أهلالقباب و الآكال
أهلالقباب و الآكال
" فنام ليلي و تجلى همي"
و قوله عبدا لله وجيها لا يهم منه وجاهتهعند الله فقراءة الناس المشهورة أقوى منهلإسناده وجاهته إلى الله سبحانه.
المعنى
ثم قال سبحانه «يَسْئَلُكَ» يا محمد«النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ» يعني القيامة«قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ»لا يعلمها غيره «وَ ما يُدْرِيكَ» يا محمدأي أي شيء يعلمك من أمر الساعة و متى يكونقيامها أي أنت لا تعرفه ثم قال «لَعَلَّالسَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً» أي قريبامجيئها و يجوز أن يكون أمره أن يجيب كل منيسأله عن الساعة بهذا فيقول لعل ماتستبطئه قريب و ما تنكره كائن و يجوز أنيكون تسلية له (ص) أي فاعلم أنه قريب فلايضيقن صدرك باستهزائهم بإخفائها «إِنَّاللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَ أَعَدَّلَهُمْ سَعِيراً» أي نارا تستعر و تلتهب«خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَوَلِيًّا وَ لا نَصِيراً» أي وليا ينصرهميدفع عنهم «يَوْمَ تُقَلَّبُ