و قال أبو ذؤيب:
و عليهما مسرودتان قضاهما
داود أو صنعالسوابغ تبع
داود أو صنعالسوابغ تبع
داود أو صنعالسوابغ تبع
كدمي العاج في المحاريب أو كالبيض
فيالروض زهرة مستنير
فيالروض زهرة مستنير
فيالروض زهرة مستنير
ربة محراب إذا جئتها
لم ألقها أو أرتقيسلما
لم ألقها أو أرتقيسلما
لم ألقها أو أرتقيسلما
الحديث من سره أن يمثل له الناس فليتبوأمقعده من النار
و الجوابي جمع جابية و هي الحوض العظيميجبى فيه الماء قال الأعشى:
تروح على آل المحلق جفنة
كجابية الشيخالعراقي تفهق
كجابية الشيخالعراقي تفهق
كجابية الشيخالعراقي تفهق
الإعراب
«أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ» أن هاهنا فيتأويل التفسير و القول و هي تدعى المفسرةبمعنى أي كأنه قيل و ألنا له الحديد أياعمل سابغات و التقدير قلنا له اعمل و يكونفي معنى لأن يعمل و لنا تصل أن هذه بلفظالأمر و مثله في الكلام أرسل إليه أن قمإلى فلان و قدر مفعوله محذوف أي قدر الحلقو المسامير و قوله «غُدُوُّها شَهْرٌ وَرَواحُها شَهْرٌ» في موضع نصب على الحال والتقدير غدوها مسيرة شهر و رواحها كذلكفحذف المضاف و العامل في الحال