مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القراءة

قرأ حمزة وحده في الغرفة و الباقون «فِيالْغُرُفاتِ» على الجمع و قرأ يعقوب جزاءبالنصب. الضعف بالرفع.

الحجة

حجة من قرأ الغرفة قوله تعالى أُوْلئِكَيُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا وفي الجنة غرفات و غرف) غير أن العرب قدتجتزئ بالواحد عن الجمع إذا كان اسم الجنسقالوا أهلك الناس الدينار و الدرهم و منقرأ «فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُالضِّعْفِ» فالتقدير فأولئك لهم الضعفجزاء في حال المجازاة فهو مصدر وضع موضعالحال أي مجزيين جزاء و يجوز أن يكونمفعولا له و أما إضافة جزاء إلى الضعف فيالقراءة المشهورة فهو على إضافته إلىالمفعول.

الإعراب‏‏

«زُلْفى‏» في موضع نصب على المصدر تقديرهتقربكم قربة و تقريبا و قوله «إِلَّا مَنْآمَنَ» الموصول و الصلة في موضع نصب علىالبدل من الكاف و الميم في تقربكم و يجوزأن يكون نصبا على الاستثناء.

المعنى‏

لما حكى الله سبحانه عن الكفار أنهم قالواما نحن بمعذبين لأن الله تعالى أغنانا فيالدنيا فلا يعذبنا في الآخرة قال راداعليهم «قُلْ» يا محمد «إِنَّ رَبِّي» الذيخلقني «يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْيَشاءُ» على ما يعلمه من مصلحته و مصلحةغيره «وَ يَقْدِرُ» أي و يضيق أيضا على حسبالمصلحة فبسط الرزق هو الزيادة فيه علىقدر الكفاية و القدر تضييقه عن قدرالكفاية «وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لايَعْلَمُونَ» ذلك بجهلهم بالله و بحكمتهفيظنون أن كثرة مال الإنسان يدل علىكرامته عند الله تعالى ثم صرح بهذا المعنىفقال «وَ ما أَمْوالُكُمْ» أي ليس أموالكمالتي خولتموها «وَ لا أَوْلادُكُمْ» التيرزقتموها «بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْعِنْدَنا زُلْفى‏» أي قربى عن مجاهد قالالأخفش أراد بالتي تقربكم عندنا تقريبافزلفى اسم المصدر و قال الفراء التي يجوزأن يقع على الأموال و الأولاد و جاء الخبربلفظ الواحدة و أن دخل فيه الأخرى «إِلَّامَنْ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً» معناه لكنمن آمن بالله و عرفه و صدق نبيه (ص) و أطاعهفيما أمر به و انتهى عما نهاه عنه«فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِبِما عَمِلُوا» أي يضاعف الله حسناتهمفيجزي بالحسنة الواحدة عشرا إلى ما زاد والضعف اسم جنس يدل على الكثير و القليل ويجوز أن يكون الأموال و الأولاد تقرب إلىالله تعالى زلفى بأن يكسب المؤمن المالمستعينا به على القيام بحق التكليف ويستولد الولد كذلك فيقر بأنه عند اللهزلفى فعلى هذا يكون الاستثناء متصلا و لايكون بمعنى لكن و قيل أن جزاء الضعف أنيعطيهم في الآخرة مثل ما كان لهم في الدنيامن النعيم و الضعف المثل عن أبي مسلم‏

/ 409