مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید






  • كان سراته و جدة متنه
    كنائن يجري بينهندليص‏



  • كنائن يجري بينهندليص‏
    كنائن يجري بينهندليص‏



يعني الخطة السوداء في ظهر حمار الوحش وكل طريقة جدة و جادة و قال الفراء هيالطرائق تكون في الجبال كالعروق بيض و سودو حمر و الغربيب الشديد السواد الذي يشبهلون الغراب.

الإعراب‏‏


«مُخْتَلِفاً» صفة لثمرات و«أَلْوانُها» مرفوع بأنه فاعله«مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ» خبر مبتدإ محذوفتقديره ما هو مختلف ألوانه فالهاء فيألوانه عائد إلى هو و يجوز أن يكون الهاءعائدا إلى موصوف لمختلف تقديره جنس مختلفألوانه و هو الأصح «سِرًّا وَ عَلانِيَةً»يجوز أن يكون نصبهما على الحال على تقديرأنفقوا مسرين و معلنين و يجوز أن يكون علىصفة مصدر أنفق تقديره أنفقوا إنفاقا مسراو معلنا و «يَرْجُونَ» في موضع نصب علىالحال.

المعنى‏


ثم عاد الكلام إلى ذكر دلائل التوحيد فقالسبحانه «أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً» أي غيثا ومطرا «فَأَخْرَجْنا» أخبر عن نفسه بنونالكبرياء و العظمة «بِهِ» أي بذلك الماء«ثَمَراتٍ» جمع ثمرة و هي ما تجتنى منالشجر «مُخْتَلِفاً أَلْوانُها» و طعومهاو روائحها اقتصر على ذكر الألوان لأنهاأظهر و لدلالة الكلام على الطعوم والروائح «وَ مِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ» أي ومما خلقنا من الجبال جدد «بِيضٌ وَحُمْرٌ» أي طرق بيض و طرق حمر «مُخْتَلِفٌأَلْوانُها وَ غَرابِيبُ سُودٌ» أي و منالجبال غرابيب سود على لون واحد لا خططفيها قال الفراء و هذا على التقديم والتأخير تقديره و سود غرابيب لأنه يقالأسود غربيب و أسود حالك و أقول ينبغي أنيكون سود عطف بيان يبين غرابيب به و الأجودأن يكون تأكيدا إذ الغرابيب لا تكون إلاسودا فيكون كقولك رأيت زيدا زيدا و هذاأولى من أن يحمل على التقديم و التأخير «وَمِنَ النَّاسِ» أيضا «وَ الدَّوَابِّ»التي تدب على وجه الأرض «وَ الْأَنْعامِ»كالإبل و الغنم و البقر خلق «مُخْتَلِفٌأَلْوانُهُ كَذلِكَ» أي كاختلاف الثمراتو الجبال و تم الكلام ثم قال «إِنَّمايَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِالْعُلَماءُ» أي ليس يخاف الله حق خوفه ولا يحذر معاصيه خوفا من نقمته إلا العلماءالذين يعرفونه حق معرفته و
روي عن الصادق (ع) أنه قال يعني بالعلماءمن صدق قوله فعله و من لم يصدق فعله قولهفليس بعالم‏
و عن ابن عباس قال يريد إنما يخافني منخلقي من علم جبروتي و عزتي و سلطاني و
في الحديث أعلمكم بالله أخوفكم لله‏
قال مسروق كفى بالمرء علما أن يخشى الله وكفى بالمرء

/ 409