كان سراته و جدة متنه
كنائن يجري بينهندليص
كنائن يجري بينهندليص
كنائن يجري بينهندليص
الإعراب
«مُخْتَلِفاً» صفة لثمرات و«أَلْوانُها» مرفوع بأنه فاعله«مُخْتَلِفٌ أَلْوانُهُ» خبر مبتدإ محذوفتقديره ما هو مختلف ألوانه فالهاء فيألوانه عائد إلى هو و يجوز أن يكون الهاءعائدا إلى موصوف لمختلف تقديره جنس مختلفألوانه و هو الأصح «سِرًّا وَ عَلانِيَةً»يجوز أن يكون نصبهما على الحال على تقديرأنفقوا مسرين و معلنين و يجوز أن يكون علىصفة مصدر أنفق تقديره أنفقوا إنفاقا مسراو معلنا و «يَرْجُونَ» في موضع نصب علىالحال.
المعنى
ثم عاد الكلام إلى ذكر دلائل التوحيد فقالسبحانه «أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَأَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً» أي غيثا ومطرا «فَأَخْرَجْنا» أخبر عن نفسه بنونالكبرياء و العظمة «بِهِ» أي بذلك الماء«ثَمَراتٍ» جمع ثمرة و هي ما تجتنى منالشجر «مُخْتَلِفاً أَلْوانُها» و طعومهاو روائحها اقتصر على ذكر الألوان لأنهاأظهر و لدلالة الكلام على الطعوم والروائح «وَ مِنَ الْجِبالِ جُدَدٌ» أي ومما خلقنا من الجبال جدد «بِيضٌ وَحُمْرٌ» أي طرق بيض و طرق حمر «مُخْتَلِفٌأَلْوانُها وَ غَرابِيبُ سُودٌ» أي و منالجبال غرابيب سود على لون واحد لا خططفيها قال الفراء و هذا على التقديم والتأخير تقديره و سود غرابيب لأنه يقالأسود غربيب و أسود حالك و أقول ينبغي أنيكون سود عطف بيان يبين غرابيب به و الأجودأن يكون تأكيدا إذ الغرابيب لا تكون إلاسودا فيكون كقولك رأيت زيدا زيدا و هذاأولى من أن يحمل على التقديم و التأخير «وَمِنَ النَّاسِ» أيضا «وَ الدَّوَابِّ»التي تدب على وجه الأرض «وَ الْأَنْعامِ»كالإبل و الغنم و البقر خلق «مُخْتَلِفٌأَلْوانُهُ كَذلِكَ» أي كاختلاف الثمراتو الجبال و تم الكلام ثم قال «إِنَّمايَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِالْعُلَماءُ» أي ليس يخاف الله حق خوفه ولا يحذر معاصيه خوفا من نقمته إلا العلماءالذين يعرفونه حق معرفته و
روي عن الصادق (ع) أنه قال يعني بالعلماءمن صدق قوله فعله و من لم يصدق فعله قولهفليس بعالم
و عن ابن عباس قال يريد إنما يخافني منخلقي من علم جبروتي و عزتي و سلطاني و
في الحديث أعلمكم بالله أخوفكم لله
قال مسروق كفى بالمرء علما أن يخشى الله وكفى بالمرء