مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



قال و حواجبهن كالأهلة و أشفار أعينهنكقوادم النسور و قيل باستماع الألحان عنوكيع و قيل شغلهم في الجنة سبعة أنواع منالثواب لسبعة أعضاء فثواب الرجل بقولهادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ و ثواباليد يَتَنازَعُونَ فِيها كَأْساً لالَغْوٌ فِيها و ثواب الفرج وَ حُورٌ عِينٌو ثواب البطن كُلُوا وَ اشْرَبُواهَنِيئاً الآية و ثواب اللسان وَ آخِرُدَعْواهُمْ الآية و ثواب الأذن لايَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً و نظائرها وثواب العين وَ تَلَذُّ الْأَعْيُنُ«فاكِهُونَ» أي فرحون عن ابن عباس و قيلناعمون متعجبون بما هم فيه قال أبو زيدالفكه الطيب النفس الضحوك رجل فكه و فاكه ولم يسمع لهذا فعل في الثلاثي و قال أبومسلم أنه مأخوذ عن الفكاهة فهو كناية عنالأحاديث الطيبة و قيل فاكهون ذوو فاكهةكما يقال لاحم شاحم أي ذو لحم و شحم و عاسلذو عسل قال الحطيئة:





  • و غررتني و زعمت أنك
    لابن في الصيف تأمر



  • لابن في الصيف تأمر
    لابن في الصيف تأمر



أي ذو لبن و تمر ثم أخبر سبحانه عن حالهمفقال «هُمْ وَ أَزْواجُهُمْ» أي هم وحلائلهم في الدنيا ممن وافقهم على إيمانهمفي أستار عن وهج الشمس و سمومها فهم في مثلتلك الحال الطيبة من الظلال التي لا حرفيها و لا برد و قيل أزواجهم اللاتي زوجهمالله من الحور العين «فِي ظِلالٍ» أشجارالجنة و قيل في ظلال تسترهم من نظر العيونإليهم «عَلَى الْأَرائِكِ» و هي السررعليها الحجال و قيل هي الوسائد«مُتَّكِؤُنَ» أي جالسون جلوس الملوك إذليس عليهم من الأعمال شي‏ء قال الأزهريكلما أتكئ عليه فهو أريكة و الجمع أرائك«لَهُمْ فِيها» أي في الجنة «فاكِهَةٌ وَلَهُمْ ما يَدَّعُونَ» أي ما يتمنون ويشتهون قال أبو عبيدة تقول العرب ادع لي ماشئت أي تمن علي و قيل معناه إن كل من يدعيشيئا فهو له بحكم الله تعالى لأنه قد هذبطباعهم فلا يدعون إلا ما يحسن منهم قالالزجاج هو مأخوذ من الدعاء يعني أن أهلالجنة كلما يدعونه يأتيهم ثم بين سبحانهما يشتهون فقال «سَلامٌ» أي لهم سلام و منىأهل الجنة أن يسلم الله عليهم «قَوْلًا»أي يقوله الله قولا «مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ»بهم يسمعونه من الله فيؤذنهم بدوام الأمنو السلامة مع سبوغ النعمة و الكرامة و قيلإن الملائكة يدخل عليهم من كل باب يقولونسلام عليكم من ربكم الرحيم ثم ذكر سبحانهأهل النار فقال «وَ امْتازُوا الْيَوْمَأَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ» أي يقال لهمانفصلوا معاشر العصاة و اعتزلوا من جملةالمؤمنين و قيل معناه كونوا على حدة عنالسدي و قيل معناه إن لكل كافر

/ 409