مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


القراءة


في الشواذ قراءة الحسن و الأعمش ركوبهم وقراءة عائشة و أبي بن كعب ركوبتهم.

الحجة


أما الركوب فمصدر و الكلام على حذف المضافو التقدير فمنها ذو ركوبهم و ذو الركوب هوالمركوب و يجوز أن يكون التقدير فمنمنافعها ركوبهم كما يقول الإنسان لغيره منبركاتك وصول الخير إلي على يدك و أماركوبتهم فهي المركوبة كالقتوبة و الحلوبةو الجزورة لما يقتب و يحلب و يجزر.

المعنى‏


ثم عاد الكلام إلى ذكر الأدلة على التوحيدفقال سبحانه «أَ وَ لَمْ يَرَوْا» معناه أو لم يعلموا «أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ» أيلمنافعهم «مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا» أيمما ولينا خلقه بإبداعنا و إنشائنا لمنشارك في خلقه و لم نخلقه بإعانة معين واليد في اللغة على أقسام منها الجارحة ومنها النعمة و منها القوة منها تحقيقالإضافة يقال في معنى النعمة لفلان عندييد بيضاء و بمعنى القدرة تلقى فلان قوليباليدين أي بالقوة و التقبل و بمعنى تحقيقالإضافة قول الشاعر:





  • دعوت لما نابني مسورا
    فلبي فلبي يديمسور



  • فلبي فلبي يديمسور
    فلبي فلبي يديمسور



و إنما ثناه لتحقيق المبالغة في الإضافةإلى مسور و يقولون هذا ما جنت يداك و هوالمعنى في الآية و إذا قال الواحد منا عملتهذا بيدي دل ذلك على انفراده بعمله من غيرأن يكله إلى أحد «أَنْعاماً» يعني الإبل والبقر و الغنم «فَهُمْ لَها مالِكُونَ» أيو لو لم نخلقها لما ملكوها و لما انتفعوابها و بألبانها و ركوب ظهورها و لحومها وقيل فهم لها ضابطون قاهرون لم نخلقهاوحشية نافرة منهم لا يقدرون على ضبطها فهيمسخرة لهم و هو قوله «وَ ذَلَّلْناهالَهُمْ» أي سخرناها لهم حتى صارت منقادة«فَمِنْها رَكُوبُهُمْ وَ مِنْهايَأْكُلُونَ» قسم الأنعام بأن جعل منها مايركب و منها ما يذبح فينتفع بلحمه و يؤكلقال مقاتل الركوب الحمولة يعني‏

/ 409