القراءة
في الشواذ قراءة الحسن و الأعمش ركوبهم وقراءة عائشة و أبي بن كعب ركوبتهم.
الحجة
أما الركوب فمصدر و الكلام على حذف المضافو التقدير فمنها ذو ركوبهم و ذو الركوب هوالمركوب و يجوز أن يكون التقدير فمنمنافعها ركوبهم كما يقول الإنسان لغيره منبركاتك وصول الخير إلي على يدك و أماركوبتهم فهي المركوبة كالقتوبة و الحلوبةو الجزورة لما يقتب و يحلب و يجزر.
المعنى
ثم عاد الكلام إلى ذكر الأدلة على التوحيدفقال سبحانه «أَ وَ لَمْ يَرَوْا» معناه أو لم يعلموا «أَنَّا خَلَقْنا لَهُمْ» أيلمنافعهم «مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينا» أيمما ولينا خلقه بإبداعنا و إنشائنا لمنشارك في خلقه و لم نخلقه بإعانة معين واليد في اللغة على أقسام منها الجارحة ومنها النعمة و منها القوة منها تحقيقالإضافة يقال في معنى النعمة لفلان عندييد بيضاء و بمعنى القدرة تلقى فلان قوليباليدين أي بالقوة و التقبل و بمعنى تحقيقالإضافة قول الشاعر:
دعوت لما نابني مسورا
فلبي فلبي يديمسور
فلبي فلبي يديمسور
فلبي فلبي يديمسور