بما يصح حدوثه و الأجسام مما لا يصح أنتراد «فَما ظَنُّكُمْ بِرَبِّالْعالَمِينَ» أن يصنع بكم مع عبادتكمغيره و قيل معناه كيف تظنون برب تأكلونرزقه و تعبدون غيره و قيل معناه ما تظنونبربكم إنه على أي صفة و من أي جنس من أجناسالأشياء حين شبهتم به هذه الأصنام و فيهإشارة إلى أنه لا يشبه شيئا «فَنَظَرَنَظْرَةً فِي النُّجُومِ فَقالَ إِنِّيسَقِيمٌ» اختلف في معناه على أقوال (أحدها)أنه (ع) نظر في النجوم فاستدل بها على وقتحمى كانت تعتاده فقال «إِنِّي سَقِيمٌ»أراد أنه قد حضر وقت علته و زمان نوبتهافكأنه قال إني سأسقم لا محالة و حان الوقتالذي تعتريني فيه الحمى و قد يسمى المشارفللشيء باسم الداخل فيه قال الله تعالىإِنَّكَ مَيِّتٌ وَ إِنَّهُمْ مَيِّتُونَو لم يكن نظره في النجوم على حسب ما ينظرهالمنجمون طلبا للأحكام و مثله قول الشاعر:
اسهري ما سهرت أم حكيم
و افتحي الباب و انظري في النجوم
كمعلينا من قطع ليل بهيم
و اقعدي مرة لذاكو قومي
كمعلينا من قطع ليل بهيم
كمعلينا من قطع ليل بهيم
رواه العياشي بإسناده عن أبي جعفر و أبيعبد الله (ع) أنهما قالا و الله ما كانسقيما و ما كذب
فيمكن أن يحمل على أحد الوجوه التيذكرناها و يمكن أن يكون على وجه التعريضبمعنى أن كل من كتب عليه