مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ما عن يمين الجبهة و شمالها و للوجهجبينان الجبهة بينهما و الذبح بكسر الذالالمهيا لأن يذبح و بفتح الذال المصدر.

الإعراب‏‏


اختلف في جواب لما من قوله «فَلَمَّاأَسْلَما» فقيل هو محذوف و تقديره فلماأسلما و تله للجبين و ناديناه فازا و ظفرابما أرادا و قيل جوابه ناديناه و الواوزائدة. نبيا منصوب بأنه حال من«فَبَشَّرْناهُ» و ذو الحال إسحاق.

المعنى‏


ثم أخبر سبحانه أنه استجاب لإبراهيمدعاءه بقوله «فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍحَلِيمٍ» أي بابن وقور عن الحسن قال و ماسمعت الله تعالى نحل عباده شيئا أجل منالحلم و الحليم الذي لا يعجل في الأمر قبلوقته مع القدرة عليه و قيل الذي لا يعجلبالعقوبة قال الزجاج و هذه البشارة تدلعلى أن الغلام يبقى حتى ينتهي في السن ويوصف بالحلم ثم أخبر سبحانه أن الغلامالذي بشره به ولد له و ترعرع بقوله«فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ» أيشب حتى بلغ سعيه سعي إبراهيم عن مجاهد والمعنى بلغ إلى أن يتصرف و يمشي معه ويعينه على أموره قالوا و كان يومئذ ابنثلاث عشرة سنة و قيل يعني بالسعي العمل للهو العبادة عن الحسن و الكلبي و ابن زيد ومقاتل «قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى‏ فِيالْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْما ذا تَرى‏» معنى رأى في الكلام على خمسةأوجه (أحدها) أبصر (و الثاني) علم نحو رأيتزيدا عالما (و الثالث) ظن كقوله تعالىإِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً وَ نَراهُقَرِيباً (و الرابع) اعتقد نحو قوله:





  • و إنا لقوم ما نرى القتل سبة
    إذا ما رأتهعامر و سلول‏



  • إذا ما رأتهعامر و سلول‏
    إذا ما رأتهعامر و سلول‏



(و الخامس) بمعنى الرأي نحو رأيت هذا الرأيو أما رأيت في المنام فمن رؤية البصر فمعنىالآية أن إبراهيم قال لابنه إني أبصرت فيالمنام رؤيا تأويلها الأمر بذبحك فانظر ماذا تراه أو أي شي‏ء ترى من الرأي و لا يجوزأن يكون ترى هاهنا بمعنى تبصر لأنه لم يشرإلى شي‏ء يبصر بالعين و لا يجوز أن يكونبمعنى علم أو ظن أو اعتقد لأن هذه الأشياءتتعدى إلى مفعولين و ليس هنا إلا مفعولواحد مع استحالة المعنى فلم يبق إلا أنيكون من الرأي و الأولى أن يكون الله تعالىقد أوحى إليه في حال اليقظة و تعبده بأنيمضي ما يأمره به في حال نومه من حيث إنمنامات الأنبياء لا تكون إلا صحيحة و لو لميأمره بذلك في حال اليقظة لما كان يجوز أنيعمل على ما يراه في المنام و قال سعيد بنجبير عن ابن عباس منامات الأنبياء وحي وقال قتادة رؤيا الأنبياء حق إذا رأوا شيئافعلوه و قال أبو مسلم رؤيا الأنبياء معأن‏

/ 409