مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فقال لها ما شيخ رأيته بمنى قالت ذاك بعليقال فوصيف رأيته قالت ذاك ابني قال فإنيرأيته و قد أضجعه و أخذ المدية ليذبحه قالتكذبت إبراهيم أرحم الناس فكيف يذبح ابنهقال فو رب السماء و رب هذه الكعبة قد رأيتهكذلك قالت و لم قال زعم أن ربه أمره بذلكقالت حق له أن يطيع ربه فوقع في نفسها أنهقد أمر في ابنها بأمر فلما قضت نسكها أسرعتفي الوادي راجعة إلى منى واضعة يديها علىرأسها و هي تقول يا رب لا تؤاخذني بما عملتبأم إسماعيل فلما جاءت سارة و أخبرت الخبرقامت إلى ابنها تنظر فرأت إلى أثر السكينخدشا في حلقه ففزعت و اشتكت و كانت بدومرضها الذي هلكت به رواه العياشي و علي بنإبراهيم بالإسناد في كتابيهما و من قال أنالذبيح إسماعيل فمنهم محمد بن إسحاق بنيسار و ذكر أن إبراهيم كان إذ زار إسماعيلو هاجر حمل على البراق فيغدو من الشامفيقيل بمكة يروح من مكة فيبيت عند أهلهبالشام حتى إذا بلغ معه السعي رأى فيالمنام أن يذبحه فقال له يا بني خذ الحبل والمدية ثم انطلق بنا إلى هذا الشعب لنحتطبفلما خلا إبراهيم بابنه في شعب ثبير أخبرهبما قد ذكره الله عنه فقال يا أبت اشددرباطي حتى لا اضطرب و اكفف عني ثيابك حتىلا تنتضح من دمي شيئا فتراه أمي و اشحذشفرتك و أسرع مر السكين على حلقي ليكونأهون علي فإن الموت شديد فقال له إبراهيمنعم العون أنت يا بني على أمر الله ثم ذكرنحوا مما تقدم ذكره و روى العياشي بإسناده عن بريدة بن معاويةالعجلي قال قلت لأبي عبد الله (ع) كم كانبين بشارة إبراهيم (ع) بإسماعيل (ع) و بينبشارته بإسحاق قال كان بين البشارتين خمسسنين قال الله سبحانه فَبَشَّرْناهُبِغُلامٍ حَلِيمٍ يعني إسماعيل و هي أولبشارة بشر الله بها إبراهيم في الولد و لماولد لإبراهيم إسحاق من سارة و بلغ إسحاقثلاث سنين أقبل إسماعيل (ع) إلى إسحاق و هوفي حجر إبراهيم فنحاه و جلس في مجلسه فبصرتبه سارة فقالت يا إبراهيم ينحي ابن هاجرابني من حجرك و يجلس هو في مكانه لا و اللهلا تجاورني هاجر و ابنها في بلاد أبدافنحهما عني و كان إبراهيم مكرما لسارةيعزها و يعرف حقها و ذلك لأنها كانت من ولدالأنبياء و بنت خالته فشق ذلك على إبراهيمو اغتم لفراق إسماعيل (ع) فلما كان في الليلأتى إبراهيم آت من ربه فأراه الرؤيا في ذبحابنه إسماعيل بموسم مكة فأصبح إبراهيمحزينا للرؤيا التي رآها فلما حضر موسم ذلكالعام حمل إبراهيم هاجر و إسماعيل في ذيالحجة من أرض الشام فانطلق بهما إلى مكةليذبحه في الموسم فبدأ بقواعد البيتالحرام فلما رفع قواعده خرج إلى منى حاجا وقضى نسكه بمنى و رجع إلى مكة فطافا بالبيتأسبوعا ثم انطلقا إلى السعي فلما صارا فيالمسعى قال إبراهيم (ع) لإسماعيل (ع) يا بنيإني أرى في المنام أني أذبحك في موسم عاميهذا فما ذا ترى قال يا

/ 409