مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



و ألام الرجل فهو مليم أتى بما يلام عليهقال لبيد:





  • سفها عذلت و لمت غير مليم
    و هداك قبلاليوم غير حكيم‏



  • و هداك قبلاليوم غير حكيم‏
    و هداك قبلاليوم غير حكيم‏



و العراء الفضاء الذي لا يواريه شجر و لاغيره و قيل العراء وجه الأرض الخالي قال:





  • و رفعت رجلا لا أخاف عثارها
    و نبذتبالبلد العراء ثيابي‏



  • و نبذتبالبلد العراء ثيابي‏
    و نبذتبالبلد العراء ثيابي‏



و اليقطين كل شجرة تبقى من الشتاء إلىالصيف ليس لها ساق قال أمية بن أبي الصلت:





  • فأنبت يقطينا عليه برحمة
    من الله لو لاالله ألقي ضاحيا



  • من الله لو لاالله ألقي ضاحيا
    من الله لو لاالله ألقي ضاحيا



و هو يفعيل من قطن بالمكان إذا أقام بهإقامة زائل لا إقامة راسخ و القطاني منالحبوب التي تقيم في البيت مثل الحمص والعدس و الخلو و أحدها قطنية و قطينة.

الإعراب‏‏


«مُصْبِحِينَ» حال من قوله«لَتَمُرُّونَ» «بِاللَّيْلِ» الجار والمجرور أيضا في موضع نصب عطفا عليهتقديره لتمرون عليه مصبحين و ممسين.

المعنى‏


ثم عطف سبحانه على ما تقدم خبر لوط فقال«وَ إِنَّ لُوطاً لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ»أي رسولا من جملة من أرسله الله إلى خلقهداعيا لهم إلى طاعته و منبها لهم علىوحدانيته «إِذْ نَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُأَجْمَعِينَ» إذ يتعلق بمحذوف و كأنه قيلاذكر يا محمد إذ نجيناه أي خلصناه و من آمنبه من قومه من عذاب الاستئصال «إِلَّاعَجُوزاً فِي الْغابِرِينَ» أي فيالباقين الذين أهلكوا استثنى من جملة قومهامرأته فقال «ثُمَّ دَمَّرْنَاالْآخَرِينَ» أي أهلكناهم «وَ إِنَّكُمْلَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ» هذا خطاب لمشركي العرب أيتمرون في ذهابكم و مجيئكم إلى الشام علىمنازلهم و قراهم بالنهار و بالليل «أَفَلا تَعْقِلُونَ» فتعتبرون بهم و من كثرمروره بموضع العبر فلم يعتبر كان ألوم ممنقل ذلك عنه و المعنى أ فلا تتفكرون فيمانزل بهم لتجتنبوا ما كانوا يفعلونه منالكفر و الضلال و الوجه في ذكر قصصالأنبياء و تكريرها التشويق إلى مثل ماكانوا عليه من مكارم الأخلاق و محاسنالخلال و صرف الخلق عما كان عليه الكفار منمساوئ الخصال و مقابح الأفعال «وَ إِنَّيُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْأَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ» أيفر من قومه إلى السفينة المملوءة من الناسو الأحمال خوفا من أن ينزل العذاب بهم و هومقيم فيهم «فَساهَمَ» يونس القوم بأنألقوا السهام على سبيل القرعة

/ 409