القراءة
في الشواذ قراءة أبي بن كعب و الحسن و ابنأبي إسحاق صاد بكسر الدال و قراءة الثقفيصاد بفتح الدال و القراءة بالوقف و هوالصحيح لأن حروف الهجاء يوقف عليها وقراءة عيسى بن عمرو و أبي عبد الرحمنالسلمي عجاب بتشديد الجيم.
الحجة
من كسر فلاجتماع الساكنين أو لأنه جعله منالمصاداة و هي المعارضة أي عارض القرآنبعملك و من فتح فلأن الفتحة أخف من الكسرةو يجوز أن يكون من فتح جعل الصاد علماللسورة فلم يصرفه و العجاب بالتشديد هوالمفرط في العجب يقال شيء عجيب ثم عجاببالتخفيف ثم عجاب بالتشديد كما قالوا رجلوضي و وضاء و أنشدوا:
و المرء يلحقه بفتيان الندى
خلق الكريمو ليس بالوضاء
خلق الكريمو ليس بالوضاء
خلق الكريمو ليس بالوضاء
جاءوا بصيد عجب من العجب
أزيرق العينينطوال الذنب.
أزيرق العينينطوال الذنب.
أزيرق العينينطوال الذنب.
اللغة
الشقاق و المشاقة الخلاف و أصله أن يصيركل واحد من الفريقين في شق أي في جانب و منهيقال شق فلان العصا إذا خالف و المناص منالنوص و هو التأخر ناص ينوص إذا تأخر و باصيبوص بالباء إذا تقدم قال امرؤ القيس:
أ من ذكر ليلى إن نأتك تنوص
فتقصر عنهاخطوة و تبوص.
فتقصر عنهاخطوة و تبوص.
فتقصر عنهاخطوة و تبوص.
الإعراب
اختلف في جواب القسم على وجوه (أحدها) أنجوابه محذوف فكأنه قال و القرآن ذي الذكرلقد جاء الحق و ظهر الأمر لأن حذف الجوابفي مثل هذا أبلغ فإن ذكر الجواب يقصرالمعنى على وجه و الحذف يصرف إلى كل وجهفيعم (و الثاني) أن جوابه