مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



ذا و ذاك و ذلك. و الأحزاب جمع حزب و هوالجماعة التي تجتمع من كل أوب و قال الزجاجما لها من فواق أي رجوع و فواق الناقة مشتقمن الرجوع أيضا لأنه يعود اللبن إلى الضرعبين الحلبتين و أفاق من مرضه أي رجع إلىالصحة.

الإعراب‏‏


ما مزيدة في قوله «جُنْدٌ ما» مثلها فيقول الأعشى:





  • فاذهبا ما إليك أدركني الحلم
    عداتي عنهيجكم أشغالي‏



  • عداتي عنهيجكم أشغالي‏
    عداتي عنهيجكم أشغالي‏



و «جُنْدٌ» مبتدأ و «هُنالِكَ» صفة أي جندثابت هنالك. و «مَهْزُومٌ» خبر مبتدإ ويجوز أن يكون هنالك ظرفا لمهزوم أي جندمهزوم في ذلك الموضع. «كَذَّبَتْقَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ» يجوز أن يقف علىقوله «نُوحٍ» و يكون «عادٌ» مبتدأ ما بعدهمعطوف عليه و يكون «أُولئِكَالْأَحْزابُ» خبرا عن الجميع و يجوز أنيكون الخبر قوله «إِنْ كُلٌّ إِلَّاكَذَّبَ الرُّسُلَ» و يجوز أن يكون«أُولئِكَ الْأَحْزابُ» ابتداء و يقف على«قَوْمُ لُوطٍ».

المعنى‏


ثم أخبر سبحانه عن الكفار أنهم سيهزمونببدر فقال «جُنْدٌ ما هُنالِكَ مَهْزُومٌمِنَ الْأَحْزابِ» قال قتادة أخبر اللهسبحانه و هو بمكة أنه سيهزم جند المشركينفجاء تأويلها يوم بدر و هنالك إشارة إلىبدر و مصارعهم بها أي هؤلاء الذين يقولونهذا القول جند مهزومون مغلوبون من جملةالكفار الذين تحزبوا على الأنبياء و أنتمنصور عليهم مظفر غالب و قيل هم أحزابالذين حاربوا نبينا (ص) يوم الخندق و وجهاتصاله بما قبله أن المعنى كيف يرتقون إلىالسماء و هم فرق من قبائل شتى مهزومون«كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ» أي قبل هؤلاءالكفار «قَوْمُ نُوحٍ وَ عادٌ وَفِرْعَوْنُ ذُو الْأَوْتادِ» و قيل فيمعناه أقوال (أحدها) أنه كانت له ملاعب منأوتاد يلعب له عليها عن ابن عباس و قتادة وعطا (و الثاني) أنه كان يعذب الناسبالأوتاد و ذلك أنه إذا غضب على أحد وتديديه و رجليه و رأسه على الأرض عن السدي والربيع بن أنس و مقاتل و الكلبي (و الثالث)أن معناه ذو البنيان و البنيان أوتاد عنالضحاك (و الرابع) أن المعنى ذو الجنود والجموع الكثيرة بمعنى أنهم يشدون ملكه ويقوون أمره كما يقوي الوتد الشي‏ء عنالجبائي و القتيبي و العرب تقول هو في عزثابت الأوتاد و الأصل فيه أن بيوتهم إنماثبتت بالأوتاد قال الأسود بن يعفر:





  • و لقد غنوا فيها بأنعم عيشة
    في ظل ملكثابت الأوتاد



  • في ظل ملكثابت الأوتاد
    في ظل ملكثابت الأوتاد



(و الخامس) أنه سمي ذو الأوتاد لكثرة جيوشهالسائرة في الأرض و كثرة أوتاد خيامهمفعبر بكثرة الأوتاد عن كثرة الأجناد «وَثَمُودُ» يعني قوم صالح «وَ قَوْمُ لُوطٍوَ أَصْحابُ‏
/ 409