و لا الملك النعمان يوم تقيته
بنعمتهيعطي القطوط و يافق
بنعمتهيعطي القطوط و يافق
بنعمتهيعطي القطوط و يافق
المعنى
«وَ قالُوا» يعني هؤلاء الكفار الذينوصفهم «رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا» أيقدم لنا نصيبنا من العذاب «قَبْلَ يَوْمِالْحِسابِ» قالوه على وجه الاستهزاء بخبرالله عز و جل عن ابن عباس و مجاهد و قتادة وقيل معناه أرنا حظنا من النعيم في الجنةحتى نؤمن عن السدي و سعيد بن جبير و قيل لمانزل فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُبِيَمِينِهِ وَ أَمَّا مَنْ أُوتِيَكِتابَهُ بِشِمالِهِ قالت قريش زعمت يامحمد أنى نؤتى كتابنا بشمالنا فعجل لناكتبنا التي نقرؤها في الآخرة استهزاء منهمبهذا الوعيد و تكذيبا به عن أبي العالية والكلبي و مقاتل فقال الله سبحانه لنبيه (ص)«اصْبِرْ» يا محمد أي احبس نفسك «عَلى مايَقُولُونَ» من تكذيبك فإن وبال ذلك يعودعليهم «وَ اذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَاالْأَيْدِ» أي ذا القوة على العبادة عنابن عباس و مجاهد و ذكر أنه يقوم نصف الليلو يصوم نصف الدهر كان يصوم يوما و يفطريوما و ذلك أشد الصوم و قيل ذا القوة علىالأعداء و قهرهم و ذلك لأنه رمى بحجر منمقلاعه صدر رجل فأنفذه من ظهره فأصاب آخرفقتله و قيل معناه ذا التمكين العظيم والنعم العظيمة و ذلك أنه كان يبيت كل ليلةحول محرابه ألوف كثيرة من الرجال «إِنَّهُأَوَّابٌ» أي ثواب راجع عن كل ما يكره اللهتعالى إلى كل ما يحب من آب يؤب إذا رجع عنمجاهد و ابن زيد و قيل مسبح عن سعيد بن جبيرو قيل مطيع عن ابن عباس «إِنَّاسَخَّرْنَا الْجِبالَ مَعَهُيُسَبِّحْنَ» لله إذا سبح و يحتمل أن يكونالله سبحانه خلق في الجبال التسبيح و يمكنأن يكون بنى فيها بنية يأتي فيها التسبيح«بِالْعَشِيِّ وَ الْإِشْراقِ» أيبالرواح و الصباح «وَ الطَّيْرَ» أي وسخرنا الطير «مَحْشُورَةً» أي مجموعةإليه تسبح الله تعالى معه «كُلٌّ» يعني كلالطير و الجبال «لَهُ أَوَّابٌ» رجاع إلىما يريد مطيع له بالتسبيح معه قال الجبائيلا يمتنع أن يكون الله تعالى خلق في الطيور