بضم نعجتك «إِلى نِعاجِهِ» فأضافالمصدر إلى المفعول به «وَ إِنَّ كَثِيراًمِنَ الْخُلَطاءِ» أي الشركاء المخالطينجمع الخليط «لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلىبَعْضٍ» ثم استثنى من جملة الخلطاء الذينيبغي بعضهم على بعض الذين آمنوا فقال«إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُواالصَّالِحاتِ» أي فإنهم لا يظلم بعضهمبعضا «وَ قَلِيلٌ ما هُمْ» أي و قليل هم وما مزيدة «وَ ظَنَّ داوُدُ أَنَّمافَتَنَّاهُ» أي و علم داود أنا اختبرناه وابتليناه و قيل إنا شددنا عليه في التعبدعن علي بن عيسى و قيل أراد الظن المعروفالذي هو خلاف اليقين «فَاسْتَغْفَرَرَبَّهُ» أي سأل الله سبحانه المغفرة والستر عليه «وَ خَرَّ راكِعاً» أي صلىالله تعالى «وَ أَنابَ» إليه و قيل سقطساجدا لله تعالى و رجع إليه و قد يعبر عنالسجود بالركوع قال الشاعر:
فخر على وجهه راكعا
و تاب إلى الله من كلذنب
و تاب إلى الله من كلذنب
و تاب إلى الله من كلذنب