إني أتاني لسان لا أسر به
من علو لا كذبفيه و لا سخر
من علو لا كذبفيه و لا سخر
من علو لا كذبفيه و لا سخر
" و كما عسل الطريق الثعلب"
(و أما) جواز كون الدار الآخرة في قوله«أَخْلَصْناهُمْ بِخالِصَةٍ ذِكْرَىالدَّارِ» فيكون ذلك بإخلاصهم ذكرى الدارو يكون ذكرهم لها وجل قلوبهم منها و منحسابها كما قال وَ هُمْ مِنَ السَّاعَةِمُشْفِقُونَ فالدار على هذا مفعول بها وليست كالوجه المتقدم و أما من أضاف فقالبخالصة ذكرى الدار فإن الخالصة تكون علىضروب تكون للذكر و غير الذكر فإذا أضيفتإلى ذكرى اختصت الخالصة بهذه الإضافةفتكون هذه الإضافة إلى المفعول به كأنهبإخلاصهم ذكرى الدار أي بأن أخلصوا ذكرهاو الخوف منها لله و يكون على إضافة المصدرالذي هو الخالصة إلى الفاعل تقديره بأنخلصت لهم ذكرى الدار و الدار على هذا يحتملالوجهين اللذين تقدما من كونها للآخرة والدنيا فأما قوله وَ قالُوا ما فِيبُطُونِ هذِهِ الْأَنْعامِ خالِصَةٌلِذُكُورِنا فيجوز في خالصة وجهان(أحدهما) أن يكون مصدرا كالعاقبة (و الآخر)أن يكون وصفا و كلا الوجهين يحتمل الآيةفيجوز أن يكون ما في بطون هذه الأنعام ذاتخلوص و يجوز أن يكون الصفة و أنث علىالمعنى لأنه كثرة و المراد به الأجنة والمضامين فيكون التأنيث على هذا و من قرأالليسع جعله اسما على صورة الصفات كالحارثو العباس أ لا ترى أن فيعلا مثل ضيغم و حيدركثير في الصفات و وجه قراءة من قرأ «وَالْيَسَعَ» أن الألف و اللام قد يدخلانالكلمة على وجه الزيادة كما حكى أبو الحسنالخمسة عشر درهما قال
و لقد جنيتك أكمؤا و عساقلا
و لقد نهيتكعن بنات الأوبر
و لقد نهيتكعن بنات الأوبر
و لقد نهيتكعن بنات الأوبر