مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

القراءة

قرأ أهل المدينة و الكوفة إلا أبا بكر ويعقوب «أَدْخِلُوا» بقطع الهمزة و كسرالخاء و الباقون بالوصل و ضم الخاء.

الحجة

قال أبو علي القول مراد في الوجهين جميعاكأنه قال يقال أدخلوهم و يقال أدخلوا فمنقال أدخلوا كان «آلَ فِرْعَوْنَ» مفعولابه و «أَشَدَّ الْعَذابِ» مفعولا ثانيا والتقدير إرادة حرف الجر ثم حذف كما أنك إذاقلت دخل زيد الدار كان معناه في الدار كماأن خلافه الذي هو خرج كذلك في التقدير وكذلك قوله لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَالْحَرامَ و من قال «أَدْخِلُوا آلَفِرْعَوْنَ» كان انتصاب آل فرعون علىالنداء و أشد العذاب في موضع مفعول به وحذف الجار فانتصب انتصاب المفعول به و حجةمن قال أدخلوا قوله ادْخُلُوا الْجَنَّةَأَنْتُمْ وَ أَزْواجُكُمْ تُحْبَرُونَ وادْخُلُوها بِسَلامٍ آمِنِينَ وادْخُلُوا أَبْوابَ جَهَنَّمَ و حجة منقال «أَدْخِلُوا» أنه أمر بهم فأدخلوا.

المعنى‏

ثم قال «يا قَوْمِ ما لِي» أي ما لكم كمايقول الرجل ما لي أراك حزينا معناه ما لك ومعناه أخبروني عنكم كيف هذه الحال«أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجاةِ» من الناربالإيمان بالله «وَ تَدْعُونَنِي إِلَىالنَّارِ» أي إلى الشرك الذي يوجب النار ومن دعا إلى سبب الشي‏ء فقد دعا إليه ثم فسرالدعوتين بقوله «تَدْعُونَنِيلِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَ أُشْرِكَ بِهِما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ» و لا يجوز حصولالعلم به إذ لا يجوز قيام الدلالة علىإثبات شريك الله تعالى لا من طريق السمع ولا من طريق العقل «وَ أَنَا أَدْعُوكُمْإِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ» أي إلىعبادة القادر الذي لا يقهر و لا يمنعفينتقم من كل كفار عنيد الغافر لذنوب منيشاء من أهل التوحيد «لا جَرَمَ» قيلمعناه حقا مقطوعا به من الجرم و هو القطعقال الزجاج حكاية عن الخليل هو رد الكلام والمعنى وجب و حق «أَنَّما تَدْعُونَنِيإِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ» أي وجببطلان دعوته يقول لا بد إنما تدعونني إليهمن عبادة الأصنام أو عبادة فرعون ليس لهدعوة نافعة «فِي الدُّنْيا وَ لا فِيالْآخِرَةِ» فأطلق أنه ليس له دعوة ليكونأبلغ و إن توهم جاهل أن له دعوة ينتفع بهافإنه لا يتعد بذلك لفساده و تناقضه و قيلمعناه ليست لهذه الأصنام استجابة دعوة أحدفي الدنيا و لا في الآخرة فحذف المضاف عنالسدي و قتادة و الزجاج و قيل معناه ليستله دعوة في الدنيا لأن الأصنام لا تدعو إلىعبادتها فيها و لا في الآخرة لأنها تبرأ منعبادها فيها «وَ أَنَّ مَرَدَّنا إِلَىاللَّهِ» أي و وجب أن مرجعنا و مصيرنا إلىالله فيجازي كلا بما يستحقه «وَ أَنَّالْمُسْرِفِينَ» أي و وجب أن المسرفينالذين أسرفوا على أنفسهم بالشرك و سفكالدماء بغير حقها «هُمْ أَصْحابُالنَّارِ» الملازمون لها ثم قال لهم علىوجه التخويف و الوعظ «فَسَتَذْكُرُونَ»صحة

/ 409