حسنا مفعول فعل محذوف تقديره و وصيناالإنسان بأن يفعل بوالديه حسنا أي ما يحسن«ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ» موصول و صلةفي موضع نصب بأنه مفعول تشرك.
النزول
قال الكلبي نزلت الآية الأخيرة في عياش بنأبي ربيعة المخزومي و ذلك أنه أسلم فخافأهل بيته فهاجر إلى المدينة قبل أن يهاجرالنبي (ص) فحلفت أمه أسماء بنت مخزمة بن أبيجندل التميمي أن لا تأكل و لا تشرب و لاتغسل رأسها و لا تدخل كنا حتى يرجع إليهافلما رأى ابناها أبو جهل و الحرث ابنا هشامو هما أخوا عياش لأمه جزعها ركبا في طلبهحتى أتيا المدينة فلقياه و ذكرا له القصةفلم يزالا به حتى أخذ عليهما المواثيق أنلا يصرفاه عن دينه و تبعهما و قد كانت أمهصبرت ثلاثة أيام ثم أكلت و شربت فلما خرجوامن المدينة أخذاه و أوثقاه كثافا و جلده كلواحد منهما مائة جلدة حتى برىء من دينمحمد (ص) جزعا من الضرب و قال ما لا ينبغيفنزلت الآية و كان الحرث أشدهما عليه فحلفعياش لئن قدر عليه خارجا من الحرم ليضربنعنقه فلما رجعوا إلى مكة مكثوا حينا ثمهاجر النبي (ص) و المؤمنون إلى المدينة وهاجر عياش و حسن إسلامه و أسلم الحرث بنهشام و هاجر إلى