يجوز أن يكون كيف في موضع نصب على الحال منيحيي و ذو الحال الضمير المستكن في يحيي أوالأرض و التقدير أ مبدعا يحيي الأرض أم لاأو مبدعه يحيي الأرض أم لا و يجوز أن يكونعلى تقدير المصدر أي أي إحياء يحيي الأرضقال ابن جني و الجملة منصوبة الموضع علىالحال حملا على المعنى لا على اللفظ و ذلكأن اللفظ استفهام و الحال ضرب من الخبر والاستفهام و الخبر معنيان متدافعان وتلخيص كونها حالا أنه كأنه قال فانظر إلىآثار رحمة الله محيية للأرض كما أن قوله:
ما زلت أسعى بينهم و أختبط
حتى إذا جاءالظلام المختلط
حتى إذا جاءالظلام المختلط
حتى إذا جاءالظلام المختلط
فقوله:
هل رأيت الذئب قط
جملة استفهامية في موضع وصف لضيح حملا علىالمعنى دون اللفظ فكأنه قال جاءوا بضيحيشبه لونه لون الذئب و الضيح اللبنالمخلوط بالماء و هو يضرب إلى الخضرة والطلسة.