«وَ انْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ» و هو كلمعصية و قبيح سواء كان من القبائح العقليةأو الشرعية فإن المعروف ما يدعو إليهالعقل و الشرع و المنكر ما يزجر عنه العقلو الشرع
«وَ اصْبِرْ عَلى ما أَصابَكَ» منالمشقة و الأذى في الأمر بالمعروف و النهيعن المنكر عن علي (ع)
و قيل ما أصابك من شدائد الدنيا و مكارههامن الأمراض و غيرها عن الجبائي «إِنَّذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ» أي منالعقد الصحيح على فعل الحسن بدلا منالقبيح و العزم الإرادة المتقدمة للفعلبأكثر من وقت و هو العقد على الأمر لتوطينالنفس على فعله و التلون في الرأي يناقضالعزم و قيل معناه أن ذلك من الأمور التييجب الثبات و الدوام عليها و قيل العزمالقوة و الحزم الحذر و منه المثل الأخير فيعزم بغير حزم و قيل الحزم التأهب للأمر والعزم النفاد فيه و منه قيل في المثل" روبحزم فإذا استوضحت فاعزم"
«وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ» أيو لا تمل وجهك من الناس تكبرا و لا تعرض عمنيكلمك استخفافا به و هذا معنى قول ابن عباسو أبي عبد الله (ع)
يقال أصاب البعير صعر أي داء يلوي منهعنقه فكان المعنى لا تلزم خدك للصعر لأنهلا داء للإنسان أدوى من الكبر قال:
و كنا إذا الجبار صعر خده
أقمنا له مندرئه فتقوما
أقمنا له مندرئه فتقوما
أقمنا له مندرئه فتقوما
روي عن أبي عبد الله (ع) قال هي العطسةالمرتفعة القبيحة و الرجل يرفع