مجمع البیان فی تفسیر القرآن جلد 8

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع البیان فی تفسیر القرآن - جلد 8

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«وَ انْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ» و هو كلمعصية و قبيح سواء كان من القبائح العقليةأو الشرعية فإن المعروف ما يدعو إليهالعقل و الشرع و المنكر ما يزجر عنه العقلو الشرع‏
«وَ اصْبِرْ عَلى‏ ما أَصابَكَ» منالمشقة و الأذى في الأمر بالمعروف و النهيعن المنكر عن علي (ع)
و قيل ما أصابك من شدائد الدنيا و مكارههامن الأمراض و غيرها عن الجبائي «إِنَّذلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ» أي منالعقد الصحيح على فعل الحسن بدلا منالقبيح و العزم الإرادة المتقدمة للفعلبأكثر من وقت و هو العقد على الأمر لتوطينالنفس على فعله و التلون في الرأي يناقضالعزم و قيل معناه أن ذلك من الأمور التييجب الثبات و الدوام عليها و قيل العزمالقوة و الحزم الحذر و منه المثل الأخير فيعزم بغير حزم و قيل الحزم التأهب للأمر والعزم النفاد فيه و منه قيل في المثل" روبحزم فإذا استوضحت فاعزم"
«وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ» أيو لا تمل وجهك من الناس تكبرا و لا تعرض عمنيكلمك استخفافا به و هذا معنى قول ابن عباسو أبي عبد الله (ع)
يقال أصاب البعير صعر أي داء يلوي منهعنقه فكان المعنى لا تلزم خدك للصعر لأنهلا داء للإنسان أدوى من الكبر قال:





  • و كنا إذا الجبار صعر خده
    أقمنا له مندرئه فتقوما



  • أقمنا له مندرئه فتقوما
    أقمنا له مندرئه فتقوما



و قيل هو أن يكون بينك و بين إنسان شي‏ءفإذا لقيته أعرضت عنه عن مجاهد و قيل هو أنيسلم عليك فتلوي عنقك تكبرا عن عكرمة «وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً» أي بطراو خيلاء «إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّمُخْتالٍ فَخُورٍ» أي كل متكبر فخور علىالناس «وَ اقْصِدْ فِي مَشْيِكَ» أي اجعلفي مشيك قصدا مستويا على وجه السكون والوقار كقوله «الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَىالْأَرْضِ هَوْناً» قال قتادة معناهتواضع في مشيك و قال سعيد بن جبير و لا تختلفي مشيك «وَ اغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ» أيأنقص من صوتك إذا دعوت و ناجيت ربك عن عطا وقيل لا تجهر كل الجهر و اخفض صوتك و لاترفعه مطاولا به «إِنَّ أَنْكَرَالْأَصْواتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ» أيأقبح الأصوات صوت الحمير أوله زفير و آخرهشهيق عن قتادة يقال وجه منكر أي قبيح. أمرلقمان ابنه بالاقتصاد في المشي و النطق وروي عن زيد بن علي أنه قال أراد صوت الحميرمن الناس و هم الجهال شبههم بالحمير كماشبههم بالأنعام في قوله «أُولئِكَكَالْأَنْعامِ» و
روي عن أبي عبد الله (ع) قال هي العطسةالمرتفعة القبيحة و الرجل يرفع‏

/ 409