یادنامه کنگره هزاره نهج البلاغه نسخه متنی

تشكّون فى عدله و احسانه فسابقوا رحمكم اللّه الى الجهاد بقلوب نقيّة، و نفوس ابيّة، و اعمال رضيّة، و وجوه مضيّة، و خذوا بعزائم التّشمير، و اكشفوا عن رءوسكم عار التقصير، و هبوا نفوسكم لمن هو املك بها منكم، و لا تركنوا الى الجزع، فانّه لا يدفع الموت عنكم. وَ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَ قالُوا لِإِخْوانِهِمْ إِذا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كانُوا غُزًّى لَوْ كانُوا عِنْدَنا ما ماتُوا وَ ما قُتِلُوا لِيَجْعَلَ اللَّهُ ذلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ وَ اللَّهُ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ- آل عمران) فالجهاد، الجهاد ايّها الموقنون، و الظفر، الظفر ايها الصّابرون الجنّة، الجنّة ايّها الرّاغبون النّار، النّار ايّها الراهبون فانّ الجهاد اثبت قواعد الايمان، و اوسع ابواب الرّضوان، و ارفع درجات الجنان، و انّ من ناصح اللّه لبين منزلتين مرغوب فيهما، مجمع على تفضيلها: اما السّعادة با الظّفر فى العاجل، و اما الفوز بالشّهادة فى الآجل، و اكره المنزلتين اليكم اعظمهما نعمة عليكم فانصروا اللّه فانّ نصره حرز من الهلكات حريز، الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا- حج).

احتياجى به ترجمه نيست، هم به رعايت اختصار مقاله، و هم از اين كه مراد از نقل آن تبيين مقام فصاحت و بلاغت سخن است، و اين امر جز به زبان اصلى مفهوم نمى‏شود و كسانى درك كنند كه اهل زبانند.

ابن ابى الحديد پس از نقل تمام خطبه 27 امام كه مطلع آن اين است: اما بعد، فانّ الجهاد باب من ابواب الجنّة، چنين مى‏گويد: خطبه ابن نباته را با خطبه امام مقايسه كنيد، و از دايره انصاف دور نشويد، و نسبت اين دو با هم، مانند نسبت شمشير چوبين با تيغ پولادين است.

از خطبه ابن نباته، سستى و تكلف و خامى مى‏ريزد، اكثر الفاظ نابجا بكار رفته و از لطافت و پختگى و زيبايى بيرون است مانند: كانّ اسماعكم تمج ودائع الوعظ، و كان قلوبكم بها استكبار عن الحفظ و همينطور: تندون من عدوكم نديد الابل و تدرعون له مدارع العجز و الفشل.

كه از اين قبيل در اين خطبه و ساير خطب او زياد است، و با همه اين نقصها اين كلام مسروق از امام است چه امام مى‏گويد: اما بعد، انّ الجهاد باب من ابواب الجنّة و ابن نباته اين معنى را گرفته و چنين مى‏گويد: فانّ الجهاد اثبت قواعد الأيمان و اوسع ابواب الرّضوان و ارفع درجات الجنان و نيز اين عبارت امام: من اجتماع هؤلاء على باطلهم و تفرّقكم عن حقّكم. او اين عبارت را ساخته است: صرخ بهم الشّيطان الى باطله فاجابوه و ندبكم الرّحمن الى حقّه فخالفتموه و همچنين از اين گفته امام: قد دعوتكم الى قتال هولاء القوم... چنين بهم بافته است: كم تسمعون الذّكر فلا تعون و تقرعون بالزّجر فلا تقلعون.

نيز از امام است در خطبه مذكور: حتى شنّت عليكم الغارات و ملكت عليكم الأوطان.

ابن نباته آنرا گرفته و چنين گويد: و عدوّكم يعمل فى دياركم عمله و يبلغ بتخلفكم عن جهاد اصله.

در اينجا ابن ابى الحديد به مقايسه خطبه جهاديّه ديگرى از ابن نباته مى‏پردازد و براى احتراز از