اين چنين انسان قطب زمان است. «ان محلى منها محل القطب من الرحى» (نهج البلاغه خطبه شقشقيه) رحى بر قطب دور مىزند و بر آن استوار و بدان پايدار است. مقام همان مرتبت امامت و مقام خلافت الهيه است، كه نه تعدد در آن راه دارد و نه انقسام به ظاهر و باطن و نه شقوق اعلم و اعقل و غيرها. كلمه خليفه بلفظ واحد در آيه وَ إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ و بسط كرمه: لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا. و فرمود امام صادق عليه السلام: «لا يكون امامان الا واحدهما صامت» و قول صاحب سر العالمين: «و العجب من حق واحد كيف ينقسم ضربين و الخلافه ليست بجسم ينقسم و لا بعرض يتفرق و لا بجوهر يحد فكيف توهب او تباع» هر يك اشارت به اين مطلب سامى دارد.
مصلح برية اللّه
اين چنين انسان مصلح برية الله است. «انما الائمه قوام الله على خلقه و عرفائه على عباده لا يدخل الجنه الا من عرفهم و عرفوه و لا يدخل النار الا من انكرهم و انكروه» (نهج البلاغه خطبه 150) چه واسطه در فيض و مكمل نفوس مستعده است و اعظم فوائد سفراى إلهى تكميل قوه علميه و عمليه خلق است. بريه بمعنى خلق است، «اولئك هم خير البريه» چون انسان كامل كون جامع و مظهر اسم جامع است و ازمه تمام اسماء در يد قدرت او است. صورت جامعه انسانيه غاية الغايات تمام موجودات امكانيه است. بنا بر اين دوام مبادى غايات دليل استمرار بقاى علت غائيه است، پس به بقاى فرد كامل انسان بقاى تمام عالم خواهد بود. فى الكافى عن الصادق عليه السلام: «لو بقيت الارض بغير امام لساخت».
معدن كلمات اللّه
اين چنين انسان معدن كلمات اللّه است. «فيهم كرائم القرآن و هم كنوز الرحمن» (نهج البلاغه خطبه 152) اين مقام در صحف عرفانيه تعبير به مرتبه عمائيه است كه مرتبه انسان كامل است و آن جمع جميع مراتب الهى و كونيه از عقول و نفوس كليه و جزئيه و مراتب طبيعت در اصطلاح اهل الله تا آخر تنزلات و تطورات وجود است و فرق و تميز به ربوبيت است چنانكه قائم آل محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم در توقيع رجبى فرمود: «فجعلتهم معادن لكلماتك... لا فرق بينك و بينها الا انهم
لطفا منتظر باشید ...
