شرح المحلی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 2

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قول زفر فخطأ ، لانه أسقط فرض الله تعالى في الصلاة في الوقت الذي امر الله تعالى بأدائها فيه ، و ألزمه إياها في الوقت الذي حرم الله تعالى تأخيرها اليه قال أبو محمد : و الصلاة فرض معلق بوقت محدود ، و التأكيد فيها أعظم من أن يجهله مسلم ، و قد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم ) .

فوجدنا هذا الذي حضرته الصلاة هو مأمور بالوضوء و بالغسل إن كان جبنا و بالصلاة فإذا عجز عن الغسل و الوضوء سقطا عنه ، و قد نص عليه السلام على أن الارض طهور ( 1 ) إذا لم يجد ( 2 ) الماء و هو قادر عليه ، فهو باق عليه ( 3 ) و هو قادر على الصلاة فهي باقية عليه ، و هذا بين .

و الحمد لله رب العالمين 228 مسألة و السفر الذي يتيمم فيه هو الذي يسمى عند العرب سفرا ، سواء كان مما تقصر فيه الصلاة أو مما لا تقصر فيه الصلاة ، و ما كان دون ذلك مما لا يقع عليه اسم السفر من البروز عن المنازل فهو في حكم الحاضر ، فاما المسافر سفرا يقع عليه سفر و المريض الذي له التيمم فالأَفضل لهما أن يتيمما في أول الوقت ، سواء رجوا الماء ( 4 ) أو أيقنا بوجوده قبل خروج الوقت ، أو أيقنا أنه لا يوجد حتى يخرج الوقت ، و كذلك رجاء الصحة و لا فرق ، و أما الحاضر الصحيح و من له حكم الحاضر فلا يحل له التيمم إلا حتى يوقن بخروج الوقت قبل إمكان الماء برهان ذلك ان النص ورد في المسافر الذي لا يجد الماء ، و فى المريض كذلك و فى المريض ذي الحرج ، و كان البدار إلى الصلاة أفضل ، لقول الله تعالى ( سارعوا

1 - في اليمنية ( طهورا ) بالنصب و هو لحن

2 - في المصرية ( نجد ) بالنون و هو خطأ

3 - في المصرية ( و هو قادر عليه فهو باق عليه ) و فى اليمنية ( و هو قادر عليه فهو باقي عليه ) و كل منهما خطأ يأباه سياق الكلام و إلزام الحجة كما هو واضح

4 - في المصرية ( رجوا من الماء )

/ 275