شرح المحلی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
من طريق الحسن عن سمرة عن النبي صلى الله عليه و سلم : ( من قتل عبده قتلناه و من جدعه جدعناه ) و الحنفيون و المالكيون و الشافعيون لا يأخذون بهذا ، و روينا أيضا عنه عن سمرة عن النبي صلى الله عليه و سلم : ( عهدة الرقيق أربع ) و هم لا يأخذون بهذا .و من الباطل و العار احتجاجهم في الدين برواية ما إذا وافقت تقليدهم ، و مخالفتهم لها بعينها إذا خالفت تقليدهم ، ما نرى دينا يبقى ( 1 ) مع هذا ، لانه اتباع الهوى في الدين و أما حديث أنس فهو من رواية يزيد الرقاشي و هو ضعيف ، صح عن شعبة أنه قال : لان أقطع الطريق و أزنى أحب الي من أن أروى عن يزيد الرقاشي ، و رب حديث ليزيد الرقاشي تركوه لم يحتجوا فيه الا بضعفه فقط ( 2 ) ، و من رواية الضحاك ابن حمزة و هو هالك ، عن الحجاج بن أزطاة و هو ساقط ، عن إبراهيم بن مهاجر و هو ضعيف ، ثم نظرنا في حديث جابر فوجدناه ساقطا ، لانه لم يرو الا من طرق ( 3 ) في أحدها رجل مسكوت عن اسمه لا يعرف من هو ، و فى ثانيهما أبو سفيان عن جابر و هو ضعيف ، و محمد بن الصلت و هو مجهول ، و فى الثالث منها الحسن عن جابر و لا يصح سماع الحسن من جابر و أما حديث عبد الرحمن بن سمرة فهو من طريق سلم بن سليمان أبى هشام البصري و ليس بالقوي ( 4 ) و أما حديث أبي هريرة فهو من رواية أبى بكر الهذلي و هو ضعيف جدا ( 5 )