شرح المحلی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 2

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و كم من مسألة خالفوا فيها أكثر عددا ( 1 ) من هؤلاء من الصحابة رضى الله عنهم لا يعرف لهم فيها مخالف ، و قد ذكرنا منها كثيرا قبل ، و نذكر ان شاء الله عز و جل من ذلك الرواية عن عمر و على و ابن عباس و أنس و أبي هريرة و عبد الله بن عمر و نافع بن جبير : لا تجوز الصلاة في مقبرة و لا إلى قبر ( 2 ) ، و لا يعرف لهم في ذلك مخالف من الصحابة ، فخالفوهم بآرائهم ، أو عن أ ؟ ؟ ؟ بكر و ثابت بن قيس و أنس : الفخذ ليست عورة ( 3 ) و لا يعرف لهم في ذلك مخالف من الصحابة ، فخالفوهم ، و مثل ذلك كثير جدا و لو أن الله تعالى أراد بقوله : ( تطهرن ) بعض ما يقع عليه اللفظ دون بعض لما أغفل رسول الله صلى الله عليه و سلم بيان ذلك ، فلما لم يخص ( 4 ) عليه السلام ذلك وأحالنا على القرآن أيقنا قطعا بأن الله عز و جل لم يرد بعد ما يقتضيه اللفظ دون بعض فان قالوا قولنا أحوط قلنا حاشا الله ، بل الاحوط أن لا يحرم عليه ما أحله الله عز و جل من الوطء بغير يقين فان قالوا : لا حل له وطؤها إلا بما يحل لها الصلاة ، قلنا هذه دعوي باطل منتقضة ، أول ذلك أنها لا برهان على صحتها ، و الثاني أنه قد يحل له وطؤها حيث لا تحل لها الصلاة ، و هو كونها مجنبة و محدثة ، و الثالث أن يقال لهم : هلا قلتم لا يحل له وطؤها الا بما يحل لها به الصوم و هو يحل لها عندهم بروية الطهر فقط فهذه دعوى بدعوى ! فان قال بعضهم : وجدنا التحريم يدخل بأدق الاشياء ( 5 ) ، و لا يدخل التحليل الا بأغلظ الاشياء ، كنكاح ما نكح الآباء ، يحرم بالعقد ، و تحليل المطلقة ثلاثا لا يحل لها الا بالعقد و الوطء قلنا ليس كما قلتم ، بل قد خالفتم قضيتكم هذه على فسادها و بطلانها فتركتم أغلظ الاشياء مما قاله غيركم و هو الاجناب ، فان الحسن البصري لا يرى المطلقة ثلاثا تحل الا بالعقد و الوطء و الانزال و لا بد ، و سعيد بن

1 - في اليمنية ( الاكثر عددا ) ( 2 ) في اليمنية ( في حفيرة و لا لي قبر )

3 - في المصرية ( الفخذ ليس عورة ) و هو خطأ لان الفخذ مؤنثة

4 - في اليمنية ( فلم يخص ) بحذف ( لما ) و هو خطأ

5 - في اليمنية ( بأذف الاشياء ) و هو تصحيف




/ 275