شرح المحلی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
حكيم ضعيف ، و هو الذي روى غسل الانثيين من المذي ( 1 ) ، و أيضا فان هذا الخبر رواه عن حرام مروان بن محمد و هو ضعيف ( 2 ) ثم نظرنا في حديث معاذ فوجدناه لا يصح ، لانه عن بقية و ليس بالقوي ، عن سعيد الاغطش ( 3 ) و هو مجهول ، مع ما فيه من ان التعفف عن ذلك أفضل ، و هم لا يقولون بهذا ثم نظرنا في حديث ابن عباس فوجدناه لم يحقق اسناده ، فسقطت هذه الاخبار كلها و لم يجز التعلق بشيء منها ( 4 ) ثم نطرنا فيما قلناه فوجدنا الصحيح عن ميمونة و عائشة أمى المؤمنين رضى الله عنهما هو ما رويناه من طريق عبد الله بن شداد عن ميمونه : ( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يباشر نساءه فوق الازار وهن حيض ) و ما رويناه من طريق عبد الرحمن بن الاسود و إبراهيم النخعي كلاهما عن الاسود عن عائشة : ( أنه عليه السلام كان يأمرها أن تتزر في فور حيضتها ثم يباشرها ، و أيكم يملك إربه ( 5 ) كما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يملك إربه )