شرح المحلی جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
سليمان عن سعيد بن جبير عن ابن عباس حدثنا يونس بن عبد الله ثنا أبو بكر بن احمد بن خالد ثنا أبى ثنا على بن عبد العزيز ثنا حجاج بن المنهال عن ابن جريج ( 1 ) قال : أخبرني أبو الزبير قال أخبرني سعيد بن جبير قال : أرسلت إمرأة مستحاضة إلى ابن الزبير : انى أفتيت أن أغتسل لكل صلاة ، فقال ابن الزبير : ما أجد لها الا ذلك ثم أرسلت إلى ابن عباس و ابن عمر فقالا جميعا : ما نجد لها الا ذلك .و من طريق أبى مجلز عن ابن عمر في المستحاضة قال : تغتسل لكل صلاة ، و قد رواه أيضا عكرمة و مجاهد عن ابن عباس ، قال مجاهد عنه : تؤخر الظهر و تعجل العصر و تغتسل لهما غسلا واحدا ، و تؤخر المغرب و تعجل العشاء و تغتسل لهما غسلا واحدا ، و تغتسل للفجر غسلا و روينا عن ابن جريج ( 2 ) عن عطاء : تنتظر المستحاضة أيام اقرائها ثم تغتسل غسلا واحدا للظهر و العصر تؤخر الظهر ( 3 ) قليلا و تعجل العصر قليلا و كذلك المغرب و العشاء و تغتسل للصبح غسلا و روينا من طريق سفيان الثوري عن منصور بن المعتمر عن إبراهيم النخعي مثل قول عطاء سواء سواء .و روينا من طريق معاذ بن هشام الدستوائي عن أبيه عن قتادة عن سعيد بن المسيب قال : المستحاضة تغتسل لكل صلاة و تصلي فهؤلاء من الصحابة أم حبيبة و على بن أبى طالب و ابن عباس و ابن عمر و ابن الزبير لا مخالف لهم يعرف من الصحابة رضي الله عنهم ، إلا رواية عن عائشة : أنها تغتسل كل يوم عند صلاة الظهر ( 4 ) و رويناه هكذا من طريق معمر عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة هكذا مبينا : كل يوم عند صلاة الظهر .و من التابعين عطاء و سعيد بن المسيب و النخعى و غيرهم كل ذلك بأسانيد في غاية الصحة