شرح المحلی جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح المحلی - جلد 2

ابن حزم الاندلسی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

العمامة - يعنى في جواز المسح عليها - و هو قول الاوزاعى و أحمد بن حنبل و اسحق بن راهويه و أبي ثور و داود بن على و غيرهم .

و قال الشافعي : ان صح الخبر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم فبه أقول قال على : و الخبر - و لله الحمد - قد صح فهو قوله .

و قال أبو حنيفة و مالك : لا يمسح على عمامة و لا خمار و لا ذلك و هو قول الشافعي ، قال : الا أن يصح الخبر قال على : ما نعلم للمانعين من ذلك حجة أصلا ، فان قالوا جاء القرآن بمسح الرؤوس ، قلنا : نعم ، و بالمسح على الرجلين ، فأجزتم المسح على الخفين ، و ليس بأثبت من المسح على العمامة ، و المانعون من المسح على الخفين من الصحابة رضي الله عنهم أكثر من المانعين من المسح على العمامة ، فما روى المنع من المسح على العمامة الا عن جابر و ابن عمر ، و قد جاء المنع من المسح على الخفين عن عائشة و أبي هريرة و ابن عباس .

و أبطلتم مسح الرجلين و هو نص القرآن بخبر يدعي مخالفنا و مخالفكم أننا سامحنا أنفسنا nو سامحتم أنفسكم فيه ، و أنه لا يدل على المنع من مسحها و قد قال بمسحها طائفة من الصحابة و التابعين و من بعدهم ، و قلتم بالمسح على الجبائر و لم يصح قط فيه أثر عن رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و هذا تخليط و قال بعضهم : حديث المغيرة بن شعبة فيه : ( انه مسح بناصيته و على عمامته ) فأما من لا يرى المسح على الناصية يجزى فقد جاهر الله تعالى و الناس في احتجاجه بهذا الخبر ، و هو عاص لكل ما فيه و أما من يرى المسح على بعض الرأس يجزئ فانهم قالوا : ان الذي أجزأه عليه السلام فهو مسح الناصية فقط و كان مسح العمامة فضلا قال أبو محمد : رام هؤلاء أن يجعلوا كل ما في خبر المغيرة حكاية عن وضوء واحد ، و هذا كذب و جرأة على الباطل ، بل هو خبر عن عملين متغايرين ، هذا ظاهر الحديث و مقتضاه ، و كيف و قد رواه جماعة المغيرة ! و قال بعضهم : أخطأ الاوزاعي في حديث عمرو بن أمية ، لان هذا خبر رواه عن يحيى بن أبي كثير - شيبان و حرب بن شداد و بكر بن مضر و أبان العطار

/ 275