و منها انتفاء الأبوة فلا يقتل الوالد و إن علا بابنه و إن نزل لقوله ص لا يقاد لابن من أبيه و البنت كالابن إجماعا أو بطريق أولى و في بعض الأخبارعن الصادق (ع) لا يقتل والد بولده و يقتل الولد بوالده و هو شامل للأنثى و علل أيضا بأن الأب كان سببا في وجود الولد فلا يكون الولد سببا في عدمه و هو لا يتم في الأم و يعزر الوالد بقتل الولد و يكفر و تجب الدية لغيره من الورثة و يقتل باقي الأقارب بعضهم ببعض كالولد بوالده و الأم بابنها و الأجداد من قبلها و إن كانت لأب و الجدات مطلقا و الإخوة و الأعمام و الأخوال و غيرهم و لا فرق في الوالد بين المساوي لولده في الدين و الحرية و المخالف کمال العقل