و هكذا و هذه الدية ليست لورثته بل تصرف في وجوه القرب عن الميت للأخبار المذكورة فارقا فيها بينه و بين الجنين حيث تكون ديته لورثته بأن الجنين مستقبل مرجو نفعه قابل للحياة عادة بخلاف الميت فإنه قد مضى و ذهبت منفعته فلما مثل به بعد موته صارت ديته بتلك المثلة له لا لغيره يحج بها عنه و يفعل بها أبواب البر و الخير من الصدقة و غيرها و قال المرتضى تكون لبيت المال و العمل على ما دلت