و جعل في الأول النصف و في الثاني الثلث الرابعة في الأذنين الدية و في كل واحدة النصف سميعة كانت أم صماء لأن الصمم عيب في غيرها و في قطع البعض منها بحسابه بأن تعتبر مساحة المجموع من أصل الأذن و ينسب المقطوع إليه و يؤخذ له من الدية بنسبته إليه فإن كان المقطوع النصف فالنصف أو الثلث فالثلث و هكذا و تعتبر الشحمة في مساحتها حيث لا تكون هي المقطوعة و في شحمتها ثلث ديتها على المشهور و به رواية ضعيفة و في خرمها ثلث ديتها على ما ذكره الشيخ و في الانف