و قيل النصف لأنه ذهب نصف المنفعة و نصف الجمال و استضعافا لرواية غياث به لكنه أشهر موافقا لأصالة البرائة من الزائد السادسة في كل من الشفتين نصف الدية للخبر العام و هو صحيح لكنه مقطوع و تعضدهرواية سماعة عن الصادق (ع) قال الشفتان العليا و السفلى سواء في الدية و قيل في السفلى الثلثان لإمساكها الطعام و الشراب و ردها اللعاب و حينئذ ففي العليا الثلث و قيل النصف و فيه مع ندوره اشتماله على زيادة لا معنى لها