جميعا (المائده:23). و قد عمل بالرواية أكثر الأصحاب مع أنها مرسلة مخالفة للأصل و الأقوى تخيير الولي في تصديق أيهما شاء و الاستيفاء منه كما سبق و على المشهور لو لم يكن بيت المال كهذا الزمان أشكل درء القصاص عنهما و إذهاب حق المقر له مع أن مقتضى التعليل ذلك و لو لم يرجع الأول عن إقراره فمقتضى التعليل بقاء الحكم أيضا و المختار التخيير مطلقا و أما البينة فعدلان ذكران و لا عبرة بشهادة النساء منفردات و لا منضمات و لا بالواحد مع اليمين لأن متعلقهما المال و إن عفا