المركوبة أي نفرت و رفعت يديها و طرحتها فصرعت الراكبة فماتت فالمروي عن أمير المؤمنين (ع) بطريق ضعيف وجوب ديتها على الناخسة و القامصة نصفين و عمل بمضمونها الشيخ و جماعة و ضعف سندها يمنعه و قيل و قائله المفيد و نسبه إلى الرواية و تبعه جماعة منهم المحقق و العلامة في أحد قوليهما عليهما أي الناخسة و القامصة الثلثان و يسقط ثلث الدية لركوبها عبثا و كون القتل مستندا إلى فعل الثلاثة و خرج ابن إدريس ثالثا و هو وجوب الدية بأجمعها على الناخسة