مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
في كلام طويل فقال على عليه السلام أيها العبد المتكلم ليس هذا حين اطراء و ما احب ان يحضرني احد في هذا المحضر بغير النصيحة و الله الشاهد على من راى شيئا يكرهه فلم يعلمنيه فانى احب ان استعتب من نفسى قبل ان تفوت نفسى إلى ان قال عليه السلام أيها الناس انا احب ان اشهد عليكم الا يقوم احد فيقول أردت ان أقول فخفت فقد اعذرت بيني و بينكم أللهم الا ان يكون احد يريد ظلمي و الدعوى قبلى بما لم اجر اما انى لم استحل من احد ما لا و لم استحل من احد دما بغير حق إلى ان قالا عليهما السلام ثم لم يزل يقول أللهم اكفنا عدوا الرجيم أللهم انى اشهدك انك لا اله الا أنت و أنت الواحد الصمد لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد فلك الحمد عدد نعمائك لدى و إحسانك عندي فاغفر لي و ارحمنى و أنت خير الراحمين ثم لم يزل يقول لا اله الا الله وحده لا شريك له و ان محمدا عبده و رسوله عدة لهذا الموقف و لما بعده من المواقف أللهم اجز محمدا منا افضل الجزاء و بلغه منا افضل السلام أللهم ألحقني به و لا تحل بيني و بينه انك سميع الدعاء غفور رحيم ثم نظر إلى أهل بيته فقال حفظكم الله و حفظ فيكم نبيكم و استودعكم الله و اقرا عليكم السلام ثم لم يزل يقول لا اله الا الله محمد رسول الله حتى قبض عليه السلام 1619 / 3 السيد علي بن طاووس في فلاح السائل باسناده عن ابى محمد هارون بن موسى قال اخبرنا أبو أحمد عبد العزيز بن يحيى الجلودى