مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
امر جامع ) ( 1 ) الآية ، فدخل حنظلة بأهله و وقع عليها فأصبح و خرج و هو جنب فحضر القتال ، فبعثت إمرأته إلى أربعة نفر من الانصار ، لما أراد حنظلة ان يخرج من عندها ، و أشهدت عليه انه قد واقعها ، فقيل لها : لم فعلت ذلك ؟ قالت : رأيت في هذه الليلة في نومي كأن السماء قد انفرجت فوقع فيها حنظلة ، ثم انضمت ، فعلمت انها الشهادة ، فكرهت ان لا اشهد عليه فحملت منه ، فلما حضر القتال نظر إلى ابي سفيان على فرس يجول بين العسكر ، فحمل عليه فضرب عرقوب فرسه فانكشف ( 2 ) الفرس ، و سقط أبو سفيان إلى الارض و صاح : يا معشر قريش انا أبو سفيان و هذا حنظلة يريد قتلي ، وعدا أبو سفيان و مر حنظلة في طلبه ، فعرض له رجل من المشركين في طعنته فمشى إلى المشرك في طعنه فضربه فقتله ، و سقط حنظلة إلى الارض بين حمزة و عمرو بن الجموح و عبد الله بن حرام ( 3 ) و جماعة من الانصار فقال رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) : رأيت الملائكة يغسلون حنظلة بين السماء و الارض بماء المزن في صحاف من ذهب فكان يسمى : غسيل الملائكة .1789 / 4 السيد ابن طاووس في كتاب الطرف : باسناده عن عيسى بن .المستفاد ، عن موسى بن جعفر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال :