مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
رأسه أولى الناس به ، بعد انصراف الناس عنه ، و يقبض على التراب بكفيه ، و يلقنه برفيع صوته ، فانه إذا فعل ذلك ، كفي المسألة في قبره " .2141 / 2 الشيخ شاذان بن جبرائيل القمي ، في كتاب الروضة و الفضائل : في حديث وفاة فاطمة بنت اسد ، أنه لما اهيل عليها التراب ، و أراد الناس الانصراف ، جعل رسول الله ( صلى الله عليه و آله ) ، يقول لها : " ابنك ابنك لا جعفر و لا عقيل ، ابنك ابنك علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) ، إلى ان قال ( صلى الله عليه و آله ) : و اما قولي لها ابنك ابنك لا جعفر و لا عقيل " ، فانها لما نزل عليها الملكان و سألاها عن ربها فقالت : الله ربي ، و قالا : من نبيك ؟ قالت : محمد نبيي فقالا : من وليك و إمامك ؟ فاستحيت أن تقول ولدي ، فقلت لها : قولي : ابنك علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) : فأقر الله بذلك عينها " .2142 / 3 القطب الراوندي في دعواته : عن جابر بن يزيد قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : " ينبغي لاحدكم إذا دفن ميته و سوى عليه ، ان يتخلف عند قبره ، ثم يقول : يا فلان بن فلان ، أنت على العهد الذي عهدناك ، من شهادة ان لا اله الا الله ، و ان محمدا رسول الله ، و ان عليا أمير المؤمنين امامك ، إلى آخر الائمة ( عليهم السلام ) ، فانه إذا فعل ذلك ، قال احد الملكين لصاحبه : قد كفينا الدخول اليه و مسألتنا إياه ، فانه يلقن ، فينصرفان عنه و لا يدخلان اليه " .2143 / 4 و في البحار : نقلا عن الدعوات ، عن الصادق