مستدرک الوسائل و مستنبط المسائل جلد 2
لطفا منتظر باشید ...
منها " فقلت له : مولانا و ابن مولانا .إلى ان قال : قلت : فاخبرني يا ابن رسول الله عن امر الله تبارك و تعالى لنبيه موسى ( عليه السلام ) : ( فاخلع نعليك انك بالواد المقدس طوى ) ( 1 ) فان فقهاء الفريقين يزعمون انها كانت من اهاب الميتة ، فقال ( عليه السلام ) : " من قال ذلك فقد افترى على موسى و استجهله في نبوته ، لانه ما خلا الامر فيها من خط بين : اما ان تكون صلاة موسى ( عليه السلام ) فيها جائزة أو جائزة ، فان كانت صلاته جائزة جاز له لبسها في تلك البقعة ، و ان كانت مقدسة مطهرة فليس باقدس و أطهر من الصلاة ، و ان كانت صلاته جائزة فيهما ، فقد أوجب على موسى ( عليه السلام ) انه لم يعرف الحلال من الحرام ، و لم يعلم ما جازت الصلة فيه مما لم تجز و هذا كفر " ، الخبر .و رواه في البحار ( 2 ) : عن دلائل الطبري ، عن عبد الباقي بن يزداد ، عن عبد الله بن محمد الثعالبي ، عن أحمد بن محمد العطار ، عن سعد بن عبد الله مثله .و قال ( رحمه الله ) : يظهر منه ان الخبر الاول محمول على التقية و مع قطع النظر عنه محمول على عدم علمه ( عليه السلام ) بذلك ، أو انه ( عليه السلام ) لم يكن يصلي فيها ان جوزنا الاستعمال في غيرها ، أو لم يكن في شرعه تحريم الصلاة في جلد الميتة ( 3 ) .2828 / 12 الحسن بن فضل الطبرسي رحمه الله في مكارم الاخلاق : عن