ومن ذلك من أسرار مولده صلى الله عليه و آله و سلم أن الملك سيف بن ذي يزن قال لعبد المطلب رضى الله عنه:إني أجد في الكتاب المكنون، والعلم المخزون، أنه إذا ولد بتهامة غلام بين كتفيه شامة، كانت له الإمامة، ولكم الزعامة إلى يوم القيامة، تموت اُمّه وأبوه ويكفله جدّه وعمّه، ولد في عام الفيل وتوفي أبوه وهو ابن شهرين. وماتت اُمّه وهو ابن أربع سنين، ومات عبد المطلب وهو ابن ثمان سنين، وكفله عمّه أبو طالب عليه السلام بحار الأنوار: 188 / 15 ح11 عن الكافي.