ومن ذلك أن رجلاً من الواقفة جمع مسايل مشكلة في طومار، وقال في نفسه: إن عرف معناه فهو ولي الأمر، فلما أتى الباب، وقف ليخف الناس من المجلس، فخرج إليه خادم وبيده رقعة فيها جواب مسألة بخط الإمام عليه السلام فقال له الخادم: أين الطومار؟ فأخرجه، فقال له: يقول لك ولي اللَّه هذا جواب ما فيه. فأخذه ومضى بحار الأنوار: 71 / 49 ح95.