فهم آل الرسول وعترته، وأهل اللَّه وخاصّته، ومعهد التنزيل ونهايته، وسدنة الوحي وخزنته، كما قال أبو الحسن الرضا عليه السلام في مشاجرته: أيحل لرسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم لو كان حيّاً أن يتزوّج إليك؟ فقال المأمون: نعم. فقال الرضا عليه السلام:لكنّه لا يحل له أن يتزوّج إليّ. فقال المأمون: نعم. لأنك ابنه . وهذا هو الفرق ما بين الآل والأصحاب، لأن المأمون كان يزعم أن آل رسول اللَّه أصحابه واُمّته، فأبان لهم الإمام من آله وأصحابه. ثم إنه قال له سبحانه في لفظ التخصيص: 'وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ' طه:132.