فلفظ الأمر هنا خاص ومعناه عام، لأنه أدخله مع الاُمّة لعموم الأمر، وميّزهم عنهم بتخصيص لفظ الأهل، فكان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم بعد نزول هذه الآية يأتي إلى باب الزهراء عليهاالسلام فيقف هناك ويقول: الصلاة يا آل محمّد الصلاة راجع مسند أحمد: 259 / 3 ط. م و:157 / 4 ط. ب وسنن الترمذي: 352 / 5 ح3206 وتفسير الطبري: 5 / 22 مورد الآية.